رفع معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لدعمه الكبير لمكافحة جائحة "كورونا في المملكة، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، على متابعته الدقيقة ودعمه الكبير للقطاع الصحي وجميع القطاعات الحكومية، إذ يتابع سموه هذه الأزمة بدقة كبيرة وبتواصل مستمر لضمان سلامة المواطن، حيث إن سلامة المواطن عند سموه أولوية قصوى. وقال معاليه: "الحمد لله نرى في هذه الأزمة بقيادة سمو ولي العهد تناغماً كبيراً بين القطاعات الحكومية لتحقيق أعلى معدلات السلامة وحماية الجميع من هذا الفيروس، مقدماً الشكر والتقدير للشركات والأفراد الذين أسهموا في صندوق محاربة كورونا تحت مظلة الوقف الصحي، مشيراً إلى أن المساهمات كبيرة، حيث وصلت المساهمات المالية والعينية قرابة مليار ريال. وأشار إلى أن منظومة الطاقة ساهمت بأكثر من 500 مليون، والبنوك السعودية بقرابة 160 مليون، كما أن هناك عدة شركات ساهمت بمبالغ كبيرة، إلى جانب مساهمة من عدد من الأفراد، مقدماً للجميع الشكر والتقدير والامتنان. وأشار الربيعة إلى أن خلال الأسبوع الماضي، لوحظ تزايد بشكل أكبر، وقال: "إننا نعيش تحدياً كبيراً ونحن جزء من هذا العالم الذي يعيش تحدي كبير لفيروس كورونا، حيث تضاعفت أعداد المصابين تقريباً خلال أسبوع، وهذا يبين حجم التحدي ويبين المهمة الصعبة التي نعيشها جمعياً، مشيراً إلى أن هناك تحديات كبيرة تحتم على الجميع الالتزام بجميع الاحترازات. ودعا معالي وزير الصحة الجميع، إلى أهمية البقاء في المنزل، وعدم الخروج إلا للضرورة، والالتزام بالاحترازات وقال: "إن الجميع في مركب واحد، وإذا التزمنا جميعاً سوف نصل إلى بر الأمان، وأن الجميع أمام تحدٍ كبير، لضمان الأمن الصحي الوطني فالجميع مسؤول وكلنا مسؤول. وأشار معاليه إلى زيادات الإصابات في الفترات الأخيرة في إسكان العمال، داعياً المشرفين على هذه الإسكانات والشركات القائمة عليها بتطبيق أعلى المعدلات الاحترازية, موضحاً أن اللجنة التي يقودها معالي وزير الشؤون البلدية القروية المكلف ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية يقومان بجهد كبير يشكرون عليه، مهيباً بالجميع في القطاع الخاص بدعم الدولة في تطبيق أعلى الاحترازات في إسكانات العمال. ولفت معالي وزير الصحة الانتباه إلى أن الأحياء المكتظة تزداد فيها أعداد الإصابات, مهيباً بالقاطنين في هذه الأحياء الالتزام بالجلوس في منازلهم وتطبيق أعلى معدلات الاحترازات، لضمان سلامتهم وسلامة عوائلهم ومن يحبون. وأكد الدكتور الربيعة أنه حتى الآن لا يوجد علاج أو لقاح، مبيناً أن هناك جهوداً كبيرة على مستوى العالم وحتى على مستوى المملكة في البحث عن علاج أو لقاح لهذا الفيروس، سائلاً الله أن يوفق الجميع في الحصول على العلاج المناسب له، مشيراً إلى أن المملكة تقوم على عمل بروتكولي علاجي لتحقيق أفضل العلاجات المتاحة حالياً وتسريع شفاء من أصيب بالفيروس. وقدم معاليه الشكر والامتنان والتقدير للممارسين الصحيين، الذين يقدمون تضحيات كبيرة ويتفانون في تقديم كل ما باستطاعتهم لتقديم أفضل العلاج وأفضل الخدمات لكل من يراجع المستشفيات والمراكز بأنواعها، كما شكر رجال الأمن الذين يوجودون في الميادين والشوارع وجميع المواقع لضمان تطبيق أمر منع التجول.