أوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص ، بأن الإدارة العامة للتعليم على استعداد تام لمزيد من التعاون مع مختلف القطاعات والجهات الحكومية متى ما دعت الحاجة لاستخدام مرافقها ومبانيها التعليمية في أي موقع من مدن المنطقة الشرقية وقطاعاتها التعليمية. وقال الباحص، بأن ذلك يأتي انفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة أيدها الله للحد من انتشار فيروس كورونا ، وذلك في ظل متابعة وتوجيه سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وبناء على توجيه وزير التعليم ، فقد وضعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية إمكانياتها سواء من مباني مدرسية أو مراكز أو أي مرافق تعليمية أخرى لاستخدامها عند الحاجة لها وذلك تفعيلا للتدابير الاحترازية للحد من تفشي فايروس كورونا وذلك في مختلف القطاعات التعليمية ومحافظات المنطقة. وأشار الباحص، بأن ذلك يظهر جليا فيما تم من تنسيق وتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية في تسليم عدد من المباني المدرسية بمختلف مدن ومحافظات المنطقة لتكون مقرات سكن مؤقته لعمال مشروع النظافة، بهدف تخفيض نسبة التجمعات في مقرات سكنهم تطبيقا لأفضل الاجراءات احترازيا ووقائيا للحد من انتشار الفيروس وتقليل مسافات التنقل للعمالة داخل المدينة. وألمح الباحص ، بأنه قد تم تسليم عدد من المباني المدرسية بإشراف ومتابعة مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان لأمانة المنطقة الشرقية لبدء النواحي التشغيلية من خلالها واستكمال تجهيزات الغرف من حيث تنظيفها وتطهيرها وتهيئة المقرات بكل ما يتعلق باحتياجات السكن على أن يتم بعد الانتهاء من غرض استخدامها العمل على تنظيفها وتعقيمها. وفي جانب تفعيل العمل التطوعي قال الباحص، بتوجيه مدير عام التعليم تم تسخير الفرق الكشفية التطوعية للعمل حاليا بمراكز التموين الغذائي بمشاركة 400 قائد كشفي يعملون على توعية وتثقيف مرتادي تلك المراكز باتباع التعليمات فيما يخص الوقاية من الفايروس.