اشاد عدد من رجال وسيدات الاعمال بأمر خادمالحرمينالشريفين القاضي بأن تتحمل الحكومة من خلال نظام (ساند) 60 % من رواتب موظفي القطاع_الخاص السعوديين في المنشآت المتأثرة من التداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا المستجدمبينين أن هذا القرار ياتي ضمن الدعم اللا محدود وبمثابة جسر للعبور من تداعيات مرض كرونا وأوضح رجل الاعمال ناهض محمد الجبر أن أمر خادم الحرمين الشريفين بتحمل 60٪ من رواتب موظفي القطاع_الخاص للحد من الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا الجديد يجسد حرص مملكتنا الغالية على أهمية استقرار العيش الكريم لأبنائها وإيماناً بدور القطاع الخاص كشريك داعملمسيرة البناء والنماء ويأتي امتداداً للإجراءات الغير مسبوقة التي أتخذتها المملكة للتخفيف من آثار جائحة كورونا وتعكسالعناية الفائقة بالقطاع الخاص والمواطنين وسيسهم الأمر الملكي الكريم في عدم فقدان العاملين السعوديين لوظائفهم وتوفيردخل بديل لمن يفقد الدخل من العمل من خلال نظام التأمين ضد التعطل عن العمل وبين الجبر ان الأيادي الحانية لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله كل من يعيش على أرض الوطن مواطنين ومقيمين بأبوةوإنسانية قل أن يكون لها مثيل في كل أنحاء العالم واصفا الأمر الملكي الكريم .بالعطاء السخي.. لشعب وفي منوها بما يوليهخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من رعاية كريمة وعناية سخية، تجلت منذ ظهور فيروس كروناالمستجد، وتجاوزت هذه الرعاية الحدود الصحية والإنسانية، لتشمل وتستوعب الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية بما يعززالاستقرار والطمأنينة، ويحقق رفاهية العيش الكريم للمواطن والحد من التداعيات الاقتصادية على سوق العمل من خلال إيجادالحلول البديلة التي تسهم في عدم فقدان العاملين لوظائفهم، وتوفير دخل بديل لمن يفقد الدخل من العمل ودعم القطاع الخاصوتمكينه من رفع مساهمته في تحفيز التنمية الاقتصادي بدوره بين رجل الاعمال فلاح بن سعود بن دهيمان السبيعي أن امر خادم الحرمين اشريفين ايده بأن تتحمل الدولة 60٪ من مرتباتالعاملين في القطاع الخاص سوف يسهم -بإذن الله- في دعم سوق العمل السعودي والتخفيف من تداعيات وآثار جائحة كورونا على العاملين ومنشآت القطاع الخاص في المملكة مؤكداً أن هذا القرار ياتي امتدادًا لحرص القيادة على توفير الحلولالعاجلة للمنشآت المتضررة موضحاً أن هذه الخطوة تنضم إلى حزمة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها حكومة المملكةبقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله والتيمن شأنها التخفيف من الآثار والأعباء الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الجائحة العالمية الأمر الذي يوازي بين الحفاظ علىسلامة المواطنين والمقيمين واستقرار سوق العمل مفيداً ان هذا الأمر هو داعم كبير لاستمرار الحراك الاقتصادي خصوصاً فيالمنشآت المتوسطة والصغيرة ورافداً مهماً للقطاع الخاص في سبيل المحافظة على الوظائف. من جانبها اكدت سيدة الاعمال مريم المطيري أن هذا القرارليس مستغرباً على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامينوالذان تعودنا منهما مثل هذا القرار المنصف وبلا شك ان هذا القرار هدفه هو بقاء موظفين القطاع الخاص في وظائفهم لحينانتهاء الازمة كما وضحته السلطات الرسميه ، بالاضافة الى تقوية ثبات رواد الاعمال حتى لاتهتز منشئاتهم ولاشك ان العاملينفي هذه القطاعات سيتمسكون بوظائفهم وستزيد الثقه في السعوده وستكون على جميع الاصعده ، حفظ الله قادتنا كما حفظوالنا حقوقنا وافادت ان مثل هذا القرار المساند الذي يعطي للتاجر ورائد الاعمال الامان بان الدولة خلف استثماراتهم ولاترضى لهم الخسائروهي تقدم لهم نموذج لفن ادارة الازمات ، ايضاً هي بذلك تشجع المستثمرين القادمين وتتغلب على مخاوفهم من الوقوع فيالازمات . وشكرت خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على وقوفهما الدائم مع المواطن وحرصهما على دعم قطاع الاعمال. من جهته اشاد رجل الاعمال سعيد الجبران بالامر الملكي الغير مستغرب وقال في البداية أشكر المقام الكريم على دعمه لمنشأت القطاع الخاص المتأثره من التداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا والتي تعكسمدى حرص واهتمام قيادتنا الحكيمة على القطاع الخاص والعاملين فيه و الذي سيكون له الدور الكبير والايجابي في الحفاظعلى قوة انتاجية المنشأت الخاصة و ذلك سينعكس بشكل مباشر أيضًا على الافراد الموظفين بالقطاع الخاص.