كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 140 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في المملكة من بينها حالتان ارتبطتا بالسفر وكانتا في العزل الصحي، و138 حالة لمخالطين لحالات سابقة، وجميع الحالات كانت تحت العزل والمتابعة ليصل عدد الحالات المؤكدة في المملكة 2179 حالة، منها 1730 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الصحية وجميعها بوضع مطمئن باستثناء بعض الحالات الحرجة. وكشف د. العبدالعالي عن ارتفاع عدد الحالات المتعافية إلى 420 حالة، فيما تم تسجيل أربع وفيات جديدة ليبلغ حالات الوفيات بالمملكة 29 حالة، موضحاً أن الحالات الجديدة توزعت على مختلف المدن بواقع 66 في الرياض و21 في جدة و15 في الأحساء و9 في مكةالمكرمة و5 في تبوك و5 في القطيف و4 في الطائف وحالتان في كل من المدينة والخبر والظهران والدمام وحالة واحدة في كل من أبها وخميس مشيط والجبيل وبريدة وجازان والمجمعة والدراعية. المخالطة الاجتماعية وبين متحدث الصحة أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 1.1 مليون حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 60 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 228 ألف حالة، مجدداً التأكيد على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية المطبقة ومنها قرار منع التجول، إضافة للالتزام بالنظافة العامة والمحافظة باستمرار على عدم الوجود في أي تجمعات والالتزام بما يصدر من تعليمات من الجهات المشاركة في مواجهة كورونا والتقيد بتعليمات منع التجول والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى واتباع تعليمات العزل الصحي وعدم المخالطة والبعد عن التجمعات، مشددا على تقليل المخالطة المجتمعية والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. «العلوم والتقنية»: تنسيق مع جهات عدة لتصنيع أجهزة تنفسية الفحوص المخبرية وأكد د. العبدالعالي أن المملكة من أفضل دول العالم في إجراء الفحوص المخبرية، مشيراً إلى أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة ساهمت بتوفيق من الله في خفض نسبة الحالات المسجلة، التي تبلغ 60 إصابة مقابل كل مليون نسمة، مضيفاً هذه الأرقام جاءت ثمرة للجهود الكبيرة التي اتخذتها حكومة المملكة، إضافة إلى تحميل جميع أفراد المجتمع مسؤوليتهم في التقيد والالتزام بالتعليمات، داعياً كل مواطن ومقيم إلى الالتزام التام بما يصدر من تعليمات لمواصلة المحافظة على النسب المنخفضة في أعداد الإصابات، لافتا إلى أن أي تهاون قد يؤدي لا سمح الله إلى تفشيات تجعل من الصعوبة السيطرة على الوضع كما يحدث في بعض دول العالم، داعياً للرجوع للجهات المختصة في استقاء المعلومات والاستفادة من تطبيق موعد في إجراء التقييم الذاتي يوميا والاستفادة مما يقدمه من معلومات واستشارات صحية. اكتشاف العلاجات وحول ما يثار عن اكتشاف علاجات للفيروس قال د. العبدالعالي منذ ظهور المرض تتناقل وسائل التواصل بشكل مستمر أخبارا عن علاجات ولقاحات للفيروس، وقد يفهم خطأ أن هذه العلاجات ناجعة، مشيراً إلى أنه لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح معتمد من المراكز العلمية والبحثية والمنظمات الطبية في العالم. غسل الجنائز وفي رده على سؤال عن مدى نقل العدوى من المتوفى بمرض كوفيد 19 أثناء التغسيل أو الدفن، قال د. العبدالعالي هناك إجراءات طبية احترازية يتم اتخاذها عند غسل الجثة من المختصين الذين يباشرون عملية التغسيل وبعد انتهاء التغسيل وتكفين الجثة يصبح الجثمان آمنا ولا ينقل أي عدوى أثناء الدفن. التخلص السليم من الكمامات وحول الإفراط في استخدام الكمامات والقفازات قال متحدث الصحة استخدام الكمامات والقفازات يكون للمصاب بالمرض حتى لا ينقل العدوى للآخرين وكذلك لمن يباشر مريضا مصابا. وأضاف ولا توجد دراسات تؤكد أن الكمامات أو القفازات تحمي من الإصابة بل ربما تؤدي للتساهل في عملية الاختلاط ومن ثم اكتساب العدوى، لافتا إلى أهمية التخلص السليم من القفازات والكمامات والمناديل الورقية بعد استخدامها حفاظا على سلامة الآخرين. وختم د. العبدالعالي حديثه مؤكدا على جميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة الاستفادة من الخدمات الصحية التي جعلت الصحة للجميع وإجراء التقييم الذاتي اليومي عبر تطبيق موعد والالتزام بالتعليمات الصادرة. إجراءات جديدة بجدة من جانبه، قال متحدث وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب إن كافة الجهات الأمنية تتابع تطبيق كافة القرارات التي صدرت في ضوء حزمة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، مشيرا إلى صدور قرار وزارة الداخلية المتضمن تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية بعدد من الأحياء السكنية بمحافظة جدة وذلك بعزل الأحياء التالية: (كيلو 14 جنوب، کيلو 14 شمال، المحجر، غليل، القريات، کيلو 13، بترومين) ومنع الدخول إليها أو الخروج منها ومنع التجول فيها على مدار اليوم 24 ساعة، وذلك اعتبارًا من الساعة الثالثة من عصر أمس السبت حتى إشعار آخر، والسماح لسكان الأحياء المشار إليها الخروج من منازلهم للاحتياجات الضرورية مثل (الرعاية الصحية، والتموين) وذلك داخل نطاق منطقة العزل خلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً حتى الثالثة عصراً، واستمرار جميع النشاطات المصرح لها بممارسة مهامها خلال أوقات منع التجول في جميع الأحياء المعزولة صحياً، وذلك في أضيق الحدود ووفق الإجراءات والضوابط التي تحددها الجهة المعنية. وشدد المقدم الشلهوب على أن الخروج المسموح به لساكني الأحياء المطبق فيها منع التجول 24 ساعة هو للحالات الضرورية القصوى التموينية والطبية، مؤكدا أن رجال الأمن سيتأكدون من وجود حاجة ملحة للخروج وفي حال ثبوت غير ذلك سيتم تطبيق مخالفة منع التجول، مشيراً إلى أن الجوازات ستقوم بتجديد إقامات الوافدين المنتهية إقاماتهم لمدة 3 أشهر مجانا وبشكل آلي دون الحاجة للمراجعة، مؤكّداً على أهمية استيقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة. مسار بحوث من جانبه، كشف نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية د.عبدالعزيز المالك عن مبادرة إطلاق المسار السريع لدعم البحوث العلمية لمرض كورونا كوفيد 19، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يهدف لتقديم الدعم المالي للباحثين والباحثات المهتمين بدراسة هذا المرض في عدد من المجالات ومنها تطوير الاختبارات التشخيصية ودعم البحوث المسحية ودعم أنظمة الذكاء الاصطناعي كأدوات مساعدة في التصدي للمرض، مؤكداً على أن المدينة ستتيح كافة مختراتها الرئيسة والفرعية للباحثين والباحثات، داعيا الراغبين في الاستفادة من الدعم تسجيل طلباتهم عبر بوابة المدينة على الإنترنت، مشيراً لوجود تنسيق بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء ومركز وقاية لتصنيع أجهزة تنفسية ،لافتا إلى أن المدينة قدمت سعات عالية للإنترنت لدعم عملية التعلم في الجامعات وعدد من المستشفيات.