قال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، بتقديم الرعاية الصحية مجانًا في جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة للمصابين أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا من مواطنين ومقيمين ومخالفي أنظمة الإقامة والعمل يمثل تجسيداً حياً للعناية بالإنسان ورعايته وصيانة نفسه وكرامته مهما كان وضعه القانوني على أرض المملكة العربية السعودية. وأضاف معاليه أن هذا الاهتمام من القيادة المباركة أيدها الله يأتي ضمن مبادرات تصدت لها في إطار مكافحة فيروس كورونا الجديد والحد من آثاره وأضراره الإنسانية والصحية والإقتصادية ومن أهمها مبادرة المملكة وعقدها قمة قادة دول العشرين الافتراضية الاستثنائية برئاسة خادم الحرمين الشريفين من أجل بناء تضامن وتنسيق دولي والشروع في إجراءات عملية لحماية البشرية من هذه الجائحة. وأضاف الدكتور الفياض أن دعم المملكة السخي لمنظمة الصحة العالمية بعشرة ملايين دولار أمريكي وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، رعاه الله، هو جزء من هذه الجهود والمبادرات السعودية الكبيرة لصيانة الأمن الصحي العالمي الذي يشهد تحدياً غير مسبوقاً منذ وقت طويل مع انتشار فيروس كورونا الجديد بضراوة في معظم دول العالم. ولفت الدكتور الفياض إلى الجهود الكبيرة التي تقوم به مؤسسات الدولة كافة في تناغم وتعاون بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وبقيادة ومتابعة واهتمام من سمو ولي العهد الأمين، حفظهما الله. ودعا معاليه في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وأن يمدهما بالعون والتأييد، وأن يحمي الله المملكة والعالم أجمع من شر هذه الجائحة والقضاء عليها قريباً.