وجه عدد من الرياضيين في المملكة رسائل مهمة للمجتمع بشكل عام بشأن الوباء العالمي الخطير كورونا «كوفيد 19» والذي راح ضحيته عدد ليس بالقليل حول العالم وما زال الخطر يداهم الكثير منهم ومن منطلق الحماية من هذا الوباء وتوجيه النصح من النجوم السابقين ورؤساء الأندية واللاعبين فقد وجه رئيس اتحاد الطائرة وعضو مجلس إدارة الهلال السابق فهد الحريشي كلمات من القلب إلى القلب قال فيها: «نحمد الله أولاً قبل كل شيء على نعمه الكثيرة أولها وجودنا في المملكة العربية السعودية في ظل قيادة حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمين همها الأول صحة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، والعمل على تقديم الرعاية الصحية اللازمة في ظل هذه الأزمة التي اثبتت فيها قدرتها على مواجهة التحديات والصعوبات تجاه هذا الوباء بكل قوة من خلال القرارات الصائبة والحملات التوعوية والاحترازات الطبية ضد كل ما يؤدي إلى العدوى من هذا المرض، وذلك بوجود كوادر طبية على أعلى مستوى في وزارة الصحة السعودية التي أثبتت للعالم قدرتها التصدي بفضل الله أولاً ثم بجهود أبناء الوطن، ومما لا شك فيه أن دور المواطن في هذه الحالة هو تطبيق التعليمات الصادرة من وزارة الصحة أو وزارة الداخلية للحفاظ على سير خطة العمل من دون انتشار الوباء بالابتعاد عن التجمعات والاحتكاك بالآخرين في هذه الفترة والتي دعت إلى فرض حظر التجول الجزئي تطبيقاً لمعايير الصحة للجميع لنثبت للعالم أجمع قدرتنا على تجاوز هذه الأزمة بكل اقتدار بتطبيق تعليمات الالتزام بالمنزل لسلامتنا وسلامة الجميع». وأكد رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل على ضرورة اتباع نصائح وزارة الصحة تجاه الحذر من هذا المرض الخطير الذي حصد أرواح الأبرياء وما زال ينتشر حول العالم بشكل مخيف، وقال: «منذ أن أعلن عن هذا المرض ومدى خطورته في الانتشار عملنا في نادي الشعلة على إعداد خطط من شأنها تجنب كل ما من شأنه لحماية منسوبي النادي للتصدي لهذا المرض بالنظافة بشكل مكثف والاهتمام بالتعقيم في جميع مرافق النادي ومنسوبيه إنفاذاً للتوجيهات الصادرة من وزارة الرياضة ووزارة الصحة إلى أن جاء الأمر بتعليق النشاط الرياضي، وما زلنا نهتم بكل ما من شأنه سلامة الجميع في مواجهة هذا الوباء». وأضاف: «نحن في هذا الوطن حبانا الله قيادة حكيمة سخرت كل الإمكانات لمواجهة انتشار هذا المرض بعدد من القرارات الحكيمة بتعليق الدراسة والنشاط الرياضي وإغلاق عدد من المتاجر والأسواق كل هذا لأجل محاصرة المرض، والقضاء عليه وطلبت منا الالتزام بالبقاء في المنازل حرصاً على صحتنا وصحة المجتمع بشكل عام، ونحمد الله أن وفرت كل السبل التي من شأنها التسهيل على المواطن العيش بأمان وصحة». وأشار الطفيل إلى أن تكاتف المجتمع بالالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى يعجل بزوال هذا الوباء ولنكون شركاء النجاح في القضاء عليه، وخلو بلادنا من أي مشاكل صحية مستقبلاً. واختتم الطفيل حديثه ل«دنيا الرياضة» بالقول: «وهبنا الله نعمة الأمن والأمان ومنها التعاضد والتكاتف مع رجال الأمن وأبطال الصحة أن نكون مع بعضنا البعض لأجل سلامة الوطن، وكل من يسكن على أرضه ونحتفل بإذن الله بنجاح جهود الدولة في القضاء على هذا المرض بإذن الله». فهد الحريشي