أكد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - التي ألقاها خلال رئاسته القمة الاستثنائية لقادة ورؤساء دول مجموعة العشرين، تأتي استمراراً لدور المملكة الريادي في كافة المجالات ومنها المجال الإنساني من خلال دعم الجهود الدولية لمواجهة جائحة فيروس كورونا والحد من تأثيراتها الإنسانية والاقتصادية. وبيّن أن الكلمة تحمل في مضامينها أن «الإنسان أولاً»، وأنه يجب توحيد الجهود لضمان توفير الإمكانات والإمدادات الصحية لجميع الدول بلا استثناء لمواجهة هذه الجائحة. ونوّه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - أثبتت ثقلها ومكانتها السياسية والاقتصادية بين دول العالم أجمع، من خلال المبادرة بعقد هذه القمة الافتراضية وفي غضون هذه الظروف، والإسهام في دعم الدول النامية لمواجهة جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الخطيرة، داعياً المولى عز وجل أن يكلل جهود القيادة الرشيدة -رعاها الله- بالنجاح والتوفيق لخدمة الوطن والإنسانية جمعاء، وأن يبعد عن بلادنا وعن سائر بلدان العالم شر هذه الجائحة.