علنت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة شفاء 17 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الضفة الغربية. وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن النتائج المخبرية أظهرت شفاء 17 مصابا بفيروس كورونا كانوا في الحجر في بيت لحم وعدم إصابة 19 من المخالطين. وذكرت الكيلة أنه سيتم السماح للمرضى والمخالطين بالعودة إلى بيوتهم مع ضرورة التزامهم الكامل بالحجر البيتي لمدة 14 يوما على أن يستمروا بأخذ حرارتهم مرتين يوميا وإعادة الفحص بعد انتهاء فترة الحجر. وأكدت الكيلة وجود إصابة جديدة لفلسطيني من سلفيت في الضفة الغربية قدم من باكستان أمس، ويجري معالجته حسب المطلوب. وأضافت أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية 48 حالة، بما فيهم الحالات المتعافية ال17، ليصبح عدد الإصابات الفعلي حاليا 31 حالة. من جهته، شكر ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرلاد كوشنر الحكومة الفلسطينية على إدارة الأزمة بفعالية في التعامل مع فيروس كورونا، مؤكدا سعي المنظمة لزيادة التصدي لهذا الفيروس بتوفير الرعاية اللازمة للمرضى. وكان تم اكتشاف أول إصابات بفيروس كورونا في الضفة الغربية في مدينة بيت لحم جراء نقل العدوى من أحد أعضاء وفد سياحي يوناني وذلك في الخامس من الشهر الجاري. وأعلنت السلطة الفلسطينية عقب ذلك حالة الطوارئ لمدة شهر واتخذت إجراءات مشددة بما في ذلك إغلاق مدن وتعطيل المدارس والجامعات حتى إشعار أخر هو ما تم تطبيقه كذلك في قطاع غزة.