وجهت البطلة الأولمبية الكندية السابقة هايلي فيكنهايسر انتقادا واضحا إلى اللجنة الأولمبية الدولية على تمسكها بإقامة فعاليات دورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو 2020) في موعدها المحدد صيف هذا العام. وأصبحت فيكنهايسر أول أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية توجيها لهذه الانتقادات حيث كتبت على حسابها في تويتر "الأزمة أكبر حتى من دورة الألعاب الأولمبية... أعتقد بأن اللجنة الأولمبية الدولية بهذا الاقتناع الراسخ والإصرار على استمرار إقامة الدورة الأولمبية في موعدها تتسم بالتبلد وعدم المسؤولية". وكانت اللجنة الأولمبية الدولية جددت تأكيداتها أمس الثلاثاء بأن الدورة الأولمبية القادمة (طوكيو 2020) ستفتتح في موعدها المحدد وهو 24 يوليو المقبل رغم تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد في أماكن عدة بالعالم. وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، بعد اجتماع للجنتها التنفيذية بدائرة تلفزيونية مغلقة "فيديو كونفرنس" : "اللجنة الأولمبية الدولية ما زالت ملتزمة بإقامة دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) ... نظرا لوجود أكثر من أربعة شهور ما زالت تفصلنا عن موعد الأولمبياد ، لسنا بحاجة حتى الآن لاتخاذ قرارات عنيفة". وتشغل فيكنهايسر، التي كانت في الماضي من أبرز لاعبات هوكي الجليد ، عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2014 . وذكرت: "لا أحد يعلم حتى الآن ما إذا كانت الدورة الأولمبية ستلغى... ولكن إذا أقيمت، سيكون ظلما كبيرا للرياضيين ولسكان العالم كله... يجب أن نسلم بالمجهول".