أصرّ رئيس لجنة تنسيق أولمبياد طوكيو 2020 في اللجنة الأولمبية الدولية جون كوتس على أنه لا توجد مهلة نهائية لتأجيل الألعاب من عدمها في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنها مستمرة في موعدها المقرر. وتحدث كوتس قبل عودته من سويسرا إلى بلده أستراليا، حيث سيخضع لعزل ذاتي لمدة أسبوعين. وكان عضو اللجنة الدولية الكندي دي باوند توقع الشهر الماضي أن الموعد النهائي لاتخاذ قرار بشأن تأجيل الألعاب من عدمها سيكون في نهاية مايو. لكن كوتس الذي يرأس أيضاً اللجنة الأولمبية الأسترالية اعترض على هذه المهلة وقال: "لم تكشف اللجنة الأولمبية عن أي تواريخ أعلنها ديك، وأعتقد أن ديك تراجع عن ذلك أيضاً.. الأمور تسير لبداية في 24 يوليو". تابع: "لم يكن أبداً موقف اللجنة الأولمبية الدولية، كانت فكرة ديك. أمامنا أربعة أشهر". ويصرّ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ على أن الألعاب ستقام في موعدها، برغم التفشي المتزايد لفيروس "كوفيد-19". أضاف كوتس: "الصعوبة بالنسبة للمتأهلين أو الذين سيتأهلون أنهم لن يحصلوا على فرصة المشاركة في أية مسابقات دولية أخرى"، مضيفاً أنه سيكون من الصعب إدخال الرياضيين إلى اليابان دون مزيد من تفشي الفيروس. أضاف كوتس: "لليابان بعض القيود على الرياضيين، لكن أعتقد أن الصينيين هم الأكثر تنظيماً.. الصينيون في أجزاء مختلفة من أوروبا، وآخر ما سمعته أنهم يقومون بجمعهم في جامعة في باريس حيث سيتم احتواء 600 منهم". تابع: "سينتقلون مباشرة من العزل إلى اليابان، لن يضعوا أحداً على متن طائرة فيها فيروس كورونا". وسيخضع كوتس بدوره لعزل ذاتي لمدة أسبوعين بعد عودته إلى بلاده، وذلك لفرض أستراليا حجراً صحياً على القادمين من الخارج لعدم تفشي الفيروس. ورحّب كوتس بالتدابير المتخذة في أستراليا وبعض الدول، لكنه انتقد رد الفعل الأوروبي "برغم القليل من الإزعاج الشخصي، أنا سعيد من اتخاذ دول تلك الخطوات والتي من الواضح أن بعض الدول الأوروبية كان يجب أن تتخذها في وقت سابق".