باتت مدينة ليفربول البريطانية مهددة بصدمة كبيرة قد تحل بالنادي الإنجليزي العريق الملقب ب»الريدز»، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الذي طال انتظاره، والذي غاب عن خزانته لمدة 30 عاما، رغم أنه أحد أكبر وأعرق أندية الدوري الإنجليزي والعالم بأسره، مكمن الصدمة في نية الاتحاد الإنجليزي إلغاء البطولات الإنجليزية في هذا الموسم مع عدم وجود بطل للدوري أو هبوط للدرجة الثانية. وبات ليفربول على بعد خطوتين فقط من تحقيق لقب «البريمير ليغ» المستعصي من ثلاثة عقود من الزمن، إذ يحتاج «الليفر» إلى ست نقاط فقط ليتوج رسميا بلقب الدوري الإنجليزي. وكان ليفربول العام المنصرم على بعد نقطة واحدة من تحقيق لقب الدوري الذي ذهب لصالح منافسه مانشيستر سيتي الذي توج باللقب، ولم يخسر الليفر طوال الموسمين الماضيين في الدوري سوى مباراتين كانت كفيلة بخسارته لقب الموسم الماضي وتعطيله عن التتويج الموسم الحالي. وهددت جماهير منتمية للريدز بالقيام بحالة من الشغب في حال اتخاذ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرار إلغاء منافسات الموسم الحالي دون تتويج فريقهم باللقب، وتقود عدة أندية صوتاً قوياً يطالب بإلغاء البطولات الإنجليزي دون وجود بطل، أبرز هذه الأندية توتنهام وويست هام اللذان يؤيدان قرار الإلغاء واعتبار الموسم لم يكن. عدد من الأندية الإنجليزية الأخرى لا ترى أي مانع ولا يوجد لديها أي اعتراض على إلغاء الدوري واعتبار ليفربول بطلاً وتتوجيه باللقب كونه بات على مقربة من ذلك وقاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحلم الذي طال انتظاره. الجدير ذكره أن ليفربول توج نهاية ديسمبر الماضي بلقب كأس العالم للأندية بعد فوزه باللقب وإضافته إلى لقب دوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدرب الألماني المميز يورغن كلوب، وتبقى على كلوب ورفاقه لقب «البريمر ليغ» ليكون قد حقق كل المجد مع ليفربول وأعاده مجدداً إلى عصره الذهبي.