* نجح الزعيم العالمي الهلال في تخطي الاتفاق وكافأ جماهيره الغائبة قسريا وأهداها نقاط المباراة الثلاث التي وسع فيها الفارق بينه وبين منافسه الوصيف النصر إلى ثماني نقاط تريح الأزرق كثيرا وتسبب المزيد من الضغط على شقيقه الأصفر! * التركيز على الجوانب الفنية والحديث في الملعب لغة لا يجيدها إلا الهلاليون ويحسب للإدارة تطبيقها لسياسة الصمت وعدم إشغال اللاعبين والدخول في مهاترات لا طائل منها وترك العمل وحده يتحدث عن انتصارات وألقاب محلية وقارية! * فارق الثماني نقاط في لغة كرة القدم وفي دوري تبقى منه تسع جولات فيها سبعة وعشرون نقطة لا يضمن للهلال المتصدر اللقب إذ أن المحافظة على الصدارة تحتاج إلى جهد كبير ومضاعف بعيدا عن الثقة المفرطة والركون إلى فارق نقطي بالإمكان تقليصه من قبل الفريق المنافس وللهلال تجربة لتوها حدثت في الموسم الماضي عندما تصدر الفريق بفارق تسع نقاط لكنه خسر اللقب! * النصر خسر لأول مرة أمام الفيصلي في الدوري وكانت خسارته مضاعفة جدا إذ تراجع في الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال وجاءت خسارة الفريق بسبب تخبطات مدربه الذي لعب بتشكيلة غريبة وأيضا كانت طريقته في اللعب وتبديلاته خاطئة مهدت طريق الفوز للعنابي! * بجانب مدرب الفريق فيتوريا تعتبر إدارة النصر المسؤول الأول عن خسارة الفريق بعد أن جعلت تفكيرها ينصب على البيانات والخطابات التي تعترض على كل شيء وليس فقط التحكيم وهي بهذا التصرف الخاطئ أخرجت لاعبي الفريق من أجواء المباريات داخل الملعب وجعلتهم تحت الضغط! * أيضا حتى وإن أخطأ مهاجم الفريق وهداف الدوري عبدالرزاق حمدالله في تصرفه فغيابه كان مؤثرا ولم يستطع آدم أو غيره ملء خانته، والإدارة عاقبت الفريق ولم تعاقبه بإصرارها على سوء توقيت الحسم عليه، مما تسبب في ردة فعل غاضبة من قبله ورفضه اللعب أمام الفيصلي! * خيم الحزن على ديوانية التعصب وبرنامج الكوميديا الرياضي وساهمت النتائج والأحداث التي سبقت البث في وجود ارتباك كبير ولغة محتقنة لأن الوضع لا يحتمل ولا ينفع معه هذه المرة هجوم على المنافس وتبريرات وتأييد لبيانات وخطابات فارغة! * سقط الذي وعد بالمساعدة وتقليص الفارق وعاد بالخيبة مع فريقه الخاسر وتزامن سقوط الذي وعد مع سقوط الفريق الموعود بالمساعدة والتم المتعوس على خايب الرجا. «صياد»