أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على أنّ الهواء داخل المسجد الحرام نقي 100 %، حيث تتم فلترة هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف تختلف عن أجهزة التكييف المستخدمة داخل المباني، حيث وفرت حكومة خادم الحرمين الشريفين أفضل وأجود أنواع التكييف داخل المسجد الحرام. وأوضحت شؤون الحرمين أنّ العملية تتم من خلال ثلاث مراحل تبدأ بسحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، ليتم توجيهه للفلاتر، والتي يتم تنظيفها بشكل يومي، ثم يصل إلى وحدات التبريد الأولية التي تتم فيها عملية التبادل الحراري باستخدام الماء للتبريد، من خلال مضخات للماء تصل للمسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، ويتم تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى، ثم ينقل الهواء لوحدات التبريد الثانية، ليتم تبريد الهواء مرة أخرى من خلال المبادلات الحرارية، بعدها تتم فلترته للمرة الثالثة من خلال ثلاثة فلاتر، ثم ينقل إلى مرحلة التعقيم، من خلال أجهزة تعمل بالأشعة فوق البنفسجية، ثم ينطلق داخل أرجاء البيت العتيق. ولفتت الرئاسة إلى أنّ عملية التبريد تتم من خلال (344) وحدة مناولة هواء للتبريد موزعة على موقعين داخل المسجد الحرام، فيما توجد محطتان للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم، الأولى محطة أجياد حيث تنتج (35300) طن تبريد، والثانية المحطة المركزية الجديدة تنتج ما يزيد على (120) ألف طن تبريد، مشيرةً إلى أنّ التصاميم الهندسية راعت في البناء والتشييد عملية إخراج الهواء حيث جعلت جميع التصاميم مفتوحة وغير مغلقة.