سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
#العالم_هذا_الصباح : تسجيل حالات كورونا في اندونيسيا و الجزائر .. احتجار رهائي في الفلبين .. اليويفا يجتمع حول مصير أوروبا 2020 .. أرملة جوبز تكشف مصير ثروته
أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية الاثنين تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا، وجرى وضع الحالتين بالحجر الصحي. وتعود الحالتان، حسب بيان لوزارة الصحة بثه التلفزيون العمومي الجزائري، لامرأة وابنتها تبلغان من العمر 53 و24 عاما على التوالي. وتم تسجيل حالتي الإصابة بولاية البليدة 50 كلم غرب العاصمة، وتم رصد الإصابتين بفضل جهاز المراقبة والإنذار، حيث كانت المرأة وابنتها حاملتين للفيروس لكن لم تظهر عليهما أعراض الإصابة بالوباء. وقالت وزارة الصحة الجزائرية أن العدوى انتقلت إلى المصابتين بعد إقامة أحد المغتربين من فرنسا يبلغ من العمر 83 عاما وابنته 24 عاما في المنزل العائلي للجزائريتين، بولاية البليدة لقضاء عطلة، وعند عودته إلى فرنسا تأكدت إصابته بفيروس كورونا لتقوم الجهات الطبية بالجزائر، بمتابعة الوضع ما مكنها من تحديد هاتين الإصابتين. وفي موضوع متصل ، أعلن الرئيس الاندونيسي جوكو ويديدو اليوم الاثنين تسجيل أول حالتي اصابة بفيروس كورونا المستجد في بلاده ، وذكرت بوابة كومباس الاخبارية المحلية أن الحالتين هما لامرأة تبلغ من العمر 64 عاما وابنتها 31 عاما، واللتان كانتا على اتصال بسائح ياباني. ونقلت المرأتان إلى مستشفى لتلقي العلاج ولكن الرئيس الاندونيسي رفض الكشف عن مكان علاجهما. وفقا لوكالة انباء بلومبرج. حارس أمن ساخط يحتجز رهائن داخل مركز تسوق في الفلبين قالت الشرطة ومسؤولون محليون إن حارس أمن سابق ساخط احتجز اليوم الاثنين عددا غير محدد من الرهائن داخل مركز تسوق في الفلبين. وقال فيرجيليو تيماجو، المتحدث باسم الشرطة، إنه تم إجلاء المئات من المتسوقين والموظفين من مركز "في.مول" الواقع في حي جرينهيلز للتسوق بمدينة مانيلا، وذلك بعد سماع إطلاق نار في الطابق الثاني. وقال فرانسيسكو خافيير زامورا، عمدة مدينة سان خوان، إنه بناء على تقارير أولية، فإن حارس أمن سابق كان غاضبا بعد أن سرحته وكالة الأمن التابعة لمركز التسوق يقف وراء حادث إطلاق النار. وأفاد زامورا بأن حارس الأمن السابق احتجز رهائن. اليويفا يجتمع وسط مخاوف حول بطولة أوروبا 2020 بسبب فيروس كورونا يعقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) اجتماعه السنوي في أمستردام اليوم الاثنين بينما يواجه التأثيرات المحتملة لفيروس كورونا على بطولة أوروبا 2020 ومباريات ملحق التصفيات هذا الشهر. وكان للفيروس تأثيره بالفعل على المباريات المحلية في إيطاليا حيث كانت مواجهة يوفنتوس وإنتر ميلان واحدة من ست مباريات تم تأجيلها هذا الأسبوع. ومن المنتظر أن تخوض منتخبات وطنية في كافة أنحاء القارة مباريات في وقت لاحق من الشهر الحالي بما في ذلك مواجهات حاسمة في ملحق التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2020 التي تقام في 12 مدينة حول القارة. وقال مارك بولينجهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عند سؤاله عن اجتماعات اليويفا التي تتضمن الجمعية العمومية للاتحاد "بالتأكيد ستكون هناك مناقشات، يمكنكم توقع ذلك. "لكن بشكل أساسي علينا الاستماع للنصائح التي تعطيها لنا الحكومة ويجب أن نعتمد على ذلك". ويشارك في ملحق التصفيات يومي 26 و31 مارس آذار 16 فريقا تتنافس على أربعة أماكن في النهائيات التي تضم 24 فريقا. وقال اليويفا إنه لا يوجد سبب لإجراء تغييرات على البطولة التي تستمر شهرا وتنطلق في روما في 12 يونيو ، لكنه أكد أنه يراقب التطورات المتعلقة بالفيروس. وأضاف اليويفا في بيان "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على اتصال بالسلطات المحلية والدولية المعنية بشأن فيروس كورونا وتطوره. أرملة ستيف جوبز تكشف مصير ثروته لا تنوي أرملة مؤسس شركة "أبل"، لورين باول جوبز، ترك ميراث تصل قيمته ل24 مليار دولار، حصلت عليه عقب وفاة ستيف جوبز، لعائلتها، وإنما تفكر في إنفاقها على شيء آخر. وتعتقد لورين بأن من الخطأ تجميع ثروة هائلة في أيدي عائلة واحدة، كما فعل روكفلر في القرن التاسع عشر، حيث تريد الأرملة، مساعدة محدودي الدخل من خلال العمل الخيري، وفق ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر". وقالت لورين في مقابلة أجرتها مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية: "ستنتهي الثروة مع انتهاء حياتي إن عشت مطولا"، مضيفة أن أولادها يعلمون موقفها من ميراث والدهم ويدعمونه. وتابعت لورين قائلة: "لا ينبغي أن تتجمع ثروة هائلة تعادل ما يمتلكه ملايين الأشخاص مجتمعين بأيدي أفراد. لا عدالة في ذلك على الإطلاق". وأسست لورين جمعية "إيمرسون الخيرية"، التي تستثمر في المشاريع التعليمية والثقافية عام 2004 وقد قدمت كمية أكبر من الأموال للجمعية بعد وفاة زوجها. في الوقت نفسه، لم تنضم أرملة مؤسس "أبل" إلى الحركة الخيرية "The Giving Pledge"، التي يخطط أعضاؤها لإعطاء ثروتهم للجمعيات الخيرية بعد الموت.