دفعت عربات الفود ترك الشباب والشابات للتنافس بالاستثمار محققين بذلك من خلال وجودهم بالمهرجانات والمناسبات وممارسة نشاطهم في البيع إقبالاً واسعاً من المجتمع. وشكلت العربات المتنقلة بحائل انتشاراً لافتاً للشباب، ناقلين إبداعاتهم الوطنية الطامحة، مقدمين مختلف الأنواع من الأطعمة والحلويات والعصائر والشاي والقهوة، محققين أرباحاً مجزية لهم، مما استحقوا كل الاحترام والتقدير والتشجيع، وأصبح استمرارهم ضرورة. فالشباب أخذوا «الفود ترك» ثقافة وشغفاً لتنمية مواهبهم وهواياتهم، متلهفين لتحقيق النجاحات والتميز عن غيرهم، لذا نجدهم دائماً متجددين بمنتجاتهم ليثبتوا أنفسهم من جديد بين العربات. تنافس على النجاح