خرج الهلال فائزاً في الرمق الأخير من «كلاسيكو» الكرة السعودية الكبير، بفوزه الصعب على الاتحاد بنتيجة 1 - صفر ليضمن بقاءه في صدارة الترتيب برصيد 44 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن وصيفه النصر، في حين بقي الاتحاد على نقاطه ال19 في المرتبة ال13. ومنذ بداية المباراة كان الاتحاد حريصاً على منع تقدم لاعبي الهلال، وهو ما نجح به لاعبوه في معظم أوقات المباراة مع غياب الحلول الهلالية ببقاء لاعب منتصف الميدان البيروفي أندري كاريو في دكة البدلاء، ولم تفلح محاولات الإيطالي سيباستيان جيوفنكو والفرنسي بافيتمبي غوميز في وضع الهلال في المقدمة، إذ كانت فرص الهلال محدودة في الشوط الأول وسط انضباط الدفاع والوسط الاتحادي. وبعد العودة من الغرف المغلقة، وقف الحارس البرازيلي مارسيلو غروهي في وجه المحاولات الهلالية من جديد، وكان واحداً من أبرز العلامات في المباراة، في حين بدا الاتحاد أكثر رغبة في تهديد مرمى منافسه، بعدما تحصل الإيفواري بوني على كرة انفرد بها لكن عبدالله المعيوف أنهى خطورتها. وسجل الاتحاد هدفاً بواسطة المهاجم البرازيلي رومارينهو، لكن الحكم ألغى الهدف بعدما أظهرت اللقطات التلفزيونية وجود اللاعب متسللاً «79». وواصل الهلال بعدها بحثه عن الخروج بهدف يقوده للنقاط الثلاث، ليتحصل بعدها على ركلة جزاء بعدما ارتطمت الكرة بيد الإيفواري بوني، وتقدم لها لاعب منتصف الميدان البرازيلي كارلوس إدواردو وتصدى لها غروهي قبل أن يعود إدواردو ويكملها في الشباك مسجلاً هدف الفوز الحاسم «90 + 3»، لتنتهي بعدها مواجهة «الكلاسيكو». الحزم - النصر وفي الرس، تغلب الوصيف النصر على مضفه الحزم بنتيجة 2 - صفر، ليخرج بفوز مهم رفع رصيده إلى 41 نقطة وبقي على فارق النقاط الثلاث الذي لم يتقلص بعد فوز الهلال، في حين بقي الحزم على نقاطه ال22 في المرتبة ال12. ولعب حارس الحزم ماليك عسلة دوراً مهماً في إنقاذ فريقه من العديد من فرص النصر وتأخير هدفي الضيوف إلى الشوط الثاني، إذ وصل النصر إلى مرمى الحزم في غير مناسبة، لكن لاعبيه أضاعوا العديد من الفرص في الشوط الأول. وحمل عبدالإله العمري الأخبار السارة لجماهير النصر بعدما ارتقى لعرضية سلطان الغنام المثالية ووضعها برأسه في شباك الحزم «54»، وتواصلت معها محاولات النصر، فيما بحث بعده الحزم عن الوصول لمرمى منافسه وهو ما حدث عبر السويدي سترادنبيرج لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل «65». ونجح يحيى الشهري بحسم الأمور لمصلحة «العالمي» بعدما واجه حارس الحزم وسدد كرة عادت إليه ووضعها في المرمى الخالي «88» لتنتهي بعدها المواجهة بفوز نصراوي. التعاون - الرائد وفي بريدة حيث «دربي القصيم» اكتفى الرائد والتعاون بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1 - 1، ليعزز الرائد تمسكه بالمركز الخامس مع تفريطه بمزاحمة الأهلي والوحدة على المركز الثالث بعدما وصل للنقطة 31، لكنه أبقى على الفارق بينه وبين غريمه التقليدي الذي ظل سادساً برصيد 29 نقطة. وحمل الشوط الأول الكثير من الفرص، خصوصاً من جانب الرائد الذي وصل مرات عدة إلى مرمى التعاون، لكنه افتقد للنهاية السليمة التي حضرت عند التعاون حينما استغل مهاجمه محمد السهلاوي كرة عرضية لعبها برأسه رائعة في شباك الجزائري عزالدين دوخة «36». وبعد العودة من الاستراحة واصل الرائد أفضليته، لكن التعاون كان قادراً على تهديد مرمى منافسه، وتحصل لاعب منتصف الميدان السوري جهاد الحسين على ركلة جزاء تقدم لها المغربي محمد فوزير ونفذها بإتقان معيداً المواجهة لنقطة الصفر «69»، لتبدو المواجهة بعدها مفتوحة وسط تبادل للفرص بين الجانبين حتى نهاية اللقاء.