وزع مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي 40 ألف ذبيحة للاجئين الروهينجا، تم توزيعها بمشاركة ممثلون عن سفارة خادم الحرمين الشريفين في بنغلاديش، ووزارة الإغاثة وإدارة الكوارث في بنجلاديش. وأوضح المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي رحيمي بن أحمد رحيمي، أن اللحوم التي تم توزيعها في مخيمات اللاجئين الروهينجا تُعد الأكبر بعد موسم حج عام 1440ه، لافتاً النظر إلى أن المشروع يوزع في كل عام ما يقارب 300 ألف ذبيحة على المستحقين في أنحاء العالم، وأكثر من 600 ألف ذبيحة على فقراء الحرم وباقي مناطق المملكة. ونوه بما يحظى به المشروع من دعم غير محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حيث أسهم المشروع في تخفيف حدة الفقر في العديد من البلدان وذلك من خلال توزيع أكثر من 22 مليون ذبيحة للمستحقين في أنحاء العالم خلال الأعوام الماضية، عاداً المشروع كغيره من المشروعات التي تعمل على قدم وساق لترجمة مقاصد حكومة المملكة الرشيدة لتيسير مناسك الحج على الحجيج القادمين في كل عام لأداء الحج بقلوب نابضة بالإيمان. فيما أشاد المسؤولون في وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث في جمهورية بنغلاديش بالدور الريادي الذي يقوم به مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي في سبيل توزيع اللحوم وإيصالها إلى المستحقين في أنحاء العالم، حيث تم تخصيص عدد من المواقع للتوزيع على المخيمات تحت إشراف الوزارة. يُذكر أن المشروع يقوم في وقت مبكر من كل عام بالتواصل مع المسؤولين في الدول المستفيدة لتجهيز الترتيبات اللازمة لاستقبال لحوم الهدي والأضاحي، وتوزيعها على المستحقين مجمدة ومعبأة في كراتين يزن كل كرتون 10 كيلو, مغلفة بعناية وروعي فيها الاشتراطات الصحية. ويستمر المشروع طوال العام في تنفيذ «العقيقة والفدية والصدقة»، وذلك بالشراء من موقع المشروع الإلكتروني www.adahi.org، مع وجود خيارات متعددة يتم تنفيذها بشكل أسبوعي، التي توزع بعد ذلك على فقراء الحرم من خلال بعض الجمعيات والمطابخ الخيرية وتقديمها كوجبات يومية للمستحقين.