شرّف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، الأحد، حفل أهالي محافظة طريف بمناسبة الزيارة التفقدية التي يقوم بها سموه للمحافظة، والتي استهلها باستقبال أصحاب الفضيلة والقادة العسكريين ومديري الإدارات الحكومية وجموع المواطنين، وذلك في مقر الاحتفالات بالمحافظة. وأعرب سموه في كلمته عن سعادته بالتواجد بين أهالي محافظة طريف والوقوف على شؤون المواطنين، والاطلاع على سير العمل وتلمس حاجاتهم وتلبية طلباتهم، مشيرًا إلى أن جولاته التفقدية تأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين والشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، لرصد احتياجات المواطنين والمواطنات ودفع عجلة التنمية لتشمل المحافظات كافة، والتأكد من تطبيق الأنظمة وتقديم الخدمات بالشكل الأمثل والوقوف على شؤون المواطنين، والاطلاع على سير العمل وتلمس احتياجاتهم. ووجه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان رسالة لأبناء منطقة الحدود الشمالية عموماً ومحافظة طريف على وجه الخصوص، قائلاً: في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -رعاهما الله- على توفير المقومات الاقتصادية في جميع مناطق المملكة، فمن المتوقع أن تشهد منطقة الحدود الشمالية نمواً كبيراً نتيجة المشاريع التعدينية ومشاريع الغاز، وكذلك ما سنعمل عليه جميعاً لاستثمار مقوماتها الاقتصادية من مراعٍ شاسعة تصلح لإقامة مشاريع لإنتاج الأغنام والدواجن والصناعات المرتبطة بها، وذلك بالتعاون مع مبادرات الأجهزة الحكومية ذات الصلة والجمعيات التعاونية المعنية بهذا المجال ورجال أعمال المنطقة. وأكد سمو أمير المنطقة أن أبواب الإمارة مفتوحة للجميع لتقديم الملاحظات والآراء والشكاوى في كل وقت وفي جميع المحافظات، موضحاً أن كل مواطن في المنطقة محل اهتمام وعناية، مبيناً أنه سيستقبل غداً المواطنين للاستماع لهم والعمل على معالجة قضاياهم واحتياجاتهم في مقر المحافظة. من جانب آخر، دشن أمير منطقة الحدود الشمالية، الأحد، المشروعات الصحية بمحافظة طريف بقيمة 38 مليون ريال، بحضور مدير الشؤون الصحية بالمنطقة عبدالله العازمي. وشملت المشروعات افتتاح سموه توسعة الطوارئ في مستشفى طريف العام، وافتتاح مركز الراجحي للتأهيل الطبي ومكافحة التدخين، والمبنى الإداري في مستشفى طريف العام، كما وضع سموه حجر الأساس لمبنى العيادات الخارجية. ووجه سموه جميع العاملين في المجال الصحي في المنطقة بالاهتمام بنوعية وجودة الخدمة المقدمة للمريض، والعمل بكل جد وإخلاص وإتقان وتأدية الأمانة دون تهاون أو تأخير من خلال الالتزام والمثابرة والتعلم المستمر لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم. وشدد سموه على أهمية استكمال مباني المشروعات والاهتمام بالجوهر من خلال توفير الكفاءات البشرية الوطنية عالية الكفاءة وتواجدهم في القطاعات الصحية للاستفادة المثلى من الإمكانيات والأجهزة الحديثة المتوفرة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، منوهاً سموه بالدعم الكبير والسخي للقطاع الصحي من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-.