التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة، الأحد، وكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء د. نايف بن محمد العبادي، يرافقه الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء السعودية فهد بن حسين السديري. ونوه سموه بما توليه حكومة المملكة منذ نشأتها لتطوير قطاع الكهرباء، باعتبارها خدمة أساسية، وسعيها المستمر لتوفير خدمة كهربائية منتظمة وشاملة لمختلف المناطق والمحافظات والمدن، وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - يحفظهما الله -، اللذين حرصا على الاستثمار الأمثل لموارد الطاقة في المملكة، عبر رؤية المملكة 2030، والتي تستهدف إلى توفير مصادر للطاقة البديلة والنظيفة، وإلى ترشيد الاستهلاك، والاستفادة المثلى من أصول الشركات الرئيسة، عبر تنويع الخدمات. وبين سموه أن المشروعات التي تنفذها الشركة في المنطقة، وخططها للتوسع وزيادة الطاقة الإنتاجية سيسهم بمشيئة الله في رفع كفاءة وقدرة محطات الإنتاج والتحويل في المنطقة على مواكبة الطلب المتزايد على الخدمة، مؤكداً أهمية العمل على تطوير ابتكارات وخدمات تواكب التقدم التقني الذي يشهده العالم في تقديم الخدمات الكهربائية، والحرص على التواصل الفعال مع مختلف شرائح المشتركين، والاستجابة للبلاغات حول الخدمة والمرافق الكهربائية، مع أهمية مواصلة العمل لتفعيل جوانب المسؤولية الاجتماعية في أعمال الشركة، والإسهام الفاعل في تحقيق مفهوم جودة الحياة، متمنياً سموه للشركة ومنتسبيها التوفيق. وقد اطلع سموه على نبذة عن المشروعات التي تنفذها الشركة في المنطقة الشرقية، شملت محطات زيادة القدرة الإنتاجية، ومحطات التحويل، بالإضافة إلى توسيع شبكات التوزيع، ومشروع العدادات الذكية، وغيرها من مشروعات الشركة في المنطقة. من ناحية أخرى، يرأس صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، الثلاثاء، اجتماع مجلس المنطقة الثاني عشر من دور الانعقاد السابع، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان الإمارة. وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين مجلس المنطقة المكلف م. بندر بن إبراهيم السبيعي، أن المجلس سيناقش المشروعات التنموية المعتمدة للمنطقة الشرقية ومحافظاتها، ضمن موازنة العام المالي الحالي 1441-1442ه، والموضوعات التي درستها اللجان التابعة للمجلس، وما خرجت به من توصيات لمناقشتها واعتمادها. وفي شأن آخر، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الملتقى الوطني لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة العربية الرابع عشر، والذي يعد الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الخليج والمنطقة العربية، ويعتبر ثاني أكبر حدث عالمي بعد (مؤتمر سنتياغو بأميركا) متخصص في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وذلك خلال الفترة من 16 - 18 مارس 2020 بفندق الشيراتون بالدمام، بحضور مسؤولين حكوميين ومتحدثين رئيسين من رؤساء هيئات وشركات ذات علاقة بنظم المعلومات، وكذلك مشاركة القطاع الأكاديمي بأبحاث مميزة ذات علاقة بمحاور الملتقى. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع د. عبدالله القاضي، أن الاهتمام والرعاية الكبيرين من قبل إمارة المنطقة الشرقية لهذا الملتقى منذ بدايته كان لهما الأثر الكبير على نجاح وتميز هذا الملتقى واستمراره طول تلك السنوات من العام 1426 إلى العام 1441ه، مبيناً بأن الملتقى سوف يبحث أربعة موضوعات أساسية مرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها وهي (المسؤولية المجتمعية، المصادر الاقتصادية، الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إدارة المخاطر). وأضاف بأن انعقاد الملتقى في دورته الرابعة عشرة امتداد للنجاحات التي حققها في دوراته المتتالية وفي وقت تنفذ فيه المملكة مشروعات وبرامج تنموية وحيوية تستخدم هذه التقنية لصالح القطاع العام والمجتمع، مشيرًا إلى أن الملتقى يجمع نخبة من الأكاديميين والباحثين والمعنيين وصناعيين مختصين وطلاب وجهات حكومية وخاصة في المجالات ذات الصلة بنظم المعلومات الجغرافية من داخل المملكة وخارجها، مما يتيح للمشاركين الاطلاع على أحدث المستجدات التقنية والمعرفية وتطبيقاتها العلمية والعملية. ولفت د. القاضي، بأن الملتقى يصاحبه معرض متخصص بنظم المعلومات الجغرافية يشارك فيه مختلف الجهات الحكومية والهيئات والشركات من داخل المملكة وخارجها لعرض أحدث التقنيات والبرمجيات والتطبيقات والأجهزة.