انتقد الخبير التحكيمي عبدالرحمن الزيد سوء اختيارات لجنة الحكام الرئيسة للحكام الأجانب في دورينا، معتبرا الطاقم السويدي بقيادة أندرياس أيكبرج الذي أدار مواجهة الفيحاء والهلال ضمن الجولة ال18 من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بالضعيف والذي لا يواكب قوة وحساسية مباريات الدوري السعودي في هذا التوقيت الحالي. وقال: «رسالتي لرئيس لجنة الحكام الإسباني فرناندو تريساكو وهو زميل وصديق التعاون مع الاتحادات الأوروبية المعروفة في جلب الطواقم الأفضل، خصوصا وأنهم يأتون بمبالغ كبيرة تكلف ميزانية اتحاد الكرة الكثير، فبعضهم للأسف الشديد أقل من المأمول، ومنهم الطاقم السويدي، وحضور بعضهم لا يفيد المنافسة، وأيضا حكامنا لا يستفدون من خبرتهم، وبعضهم يرتكب أخطاء مؤثرة». وأضاف: «يجب اختيار الحكام الأجانب الأنسب من الاتحادات الأوروبية المعروفة لإدارة المباريات في الجولات المقبلة، خصوصا أنها ستكون حاسمة، وللأسف شاهدنا بعض النماذج السيئة التي أدارت المباريات الماضية، قدموا أداء متواضعا وقرارات ضعيفة لاتنم على أنه حكم يحمل الشارة الدولية، إذ اتسمت تحركاته بالبطء الشديد والتغاضي عن الكثير من الحالات التي تستحق الإنذار وتجاوزت أكثر من خمس حالات ولم يحتسب ركلة جزاء صحيحة للهلال، ونحن نؤيد أن يقود المباريات المهمة حكام أجانب حتى ينصلح حال الحكم المحلي، ولكننا ضد أن نأتي بمن هم على شاكلة السويدي أندرياس». وطالب الزيد بضرورة أن يعالج التأخر في تقنية الVAR، والتي تكررت في أكثر من مباراة سابقة. من جانبه شدد المحلل محمد فودة، بأن الطاقم السويدي أغفل ركلتي جزاء للهلال في الدقائق 13 و33، بعد تعرض المهاجم البرازيلي كارلوس ادواردو لدفع من قبل حارس الفيحاء، وفي الأخرى تعرض زميله صالح الشهري لإهمال من قبل مدافع الفيحاء بركل رأسه بطريقة غير عادلة وساهم في التأثير على الكرة بشكل واضح كانت تستدعي تدخل أندرياس باحتساب ركلة جزاء صحيحة، والذي أغفل بشكل غير جيد التدخل في حالات عدة كانت تستدعي إشهار الكروت الملونة ولم يقدم المستوى المأمول منه». وأضاف: «لجنة الحكام الرئيسة أصبحت الآن على المحك وفي وضع غير محبذ في طريقة الاستعانة بالحكام الأجانب بعد تكرار جلب أسماء دون المأمول وبعضهم غير معروف، بالرغم من أن من يترأسها حكم له خبرة طويلة، وهو مطالب من الشارع الرياضي الإجابة على الكثير من التساؤلات حول ما المعايير التي يتم من خلالها جلب مثل هذه النوعية، وهل أي حكم أجنبي من أي اتحاد أوروبي حتى لو كان الدوري غير معروف تلجأ له لقيادة مباريات مهمة في مسيرة الدوري، بعيداً عن الحرص على عدم التأثير السلبي على مبارياتنا، خصوصا أن استقدام أي حكم أجنبي يكلف خزانة اتحاد الكرة آلاف الدولارات».