لم يكن اسم المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر عادياً في ثقافة المجتمع الخليجي، كان اسماً لا يُنسى في ظل تدفق أعماله التاريخية التي كلما مرّ عليها الزمن كلما زادت ألمعيتها في الوجدان. لقد مارس الخليجيون سؤالهم الدائم عن حالته الصحية، التي تراجعت في الآونة الأخيرة، يعتبرونه «أب» الأغنية ومن علية القوم، بعد رحلة علاج، عاد إلى موطنه الكويت، الذي سبق وغنى فيه مرات عدة، حتى قال «أنا رديت لعيونك.. ولك حنيت مثل ما يحن حمام البيت». عاد عبدالكريم عبدالقادر سالماً معافى،من رحلة علاج، بأمر من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «حفظه الله»، في مستشفيات لندن، تكللت ولله الحمد بالنجاح. من داره الكويت طمأن «الصوت الجريح» جمهوره، وشكر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، على مبادرته بعلاجه، بعد العارض الصحي الذي ألمّ به. يقول عن ألبومه الجديد الذي تنتجه باستمرار إذاعة الكويت: أشكر وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الإذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح على دوره الكبير بإنتاج إذاعة الكويت هذا الألبوم، وأشكر حرصه على توفير كل سبل الدعم لإنجاز الألبوم وفق أعلى المقاييس وبزمن محدد. عبدالكريم عبدالقادر الذي يترنم باسم «أبو خالد»، ثمّن جهد الملحن أنور عبدالله، إلى جانب كل الذين شاركوا في صياغة الألبوم كلمةً ولحناً وتوزيعاً. فقد قدموا عملاً موسيقياً قياسياً. يذكر أن ألبوم الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر، تضمن «6» أغانٍ، تصدرتها «بالحيل أحبك» و»أحترق لك ليه» من ألحان سليمان الملا، و»ين الوعد» لحن رحال، و»مال الدموع أصحاب» من ألحان جاسم الخلف، وجميعها من كلمات الشاعر خالد البذال، وقام الملحن أنور عبدالله بتلحين أغنيتي «منين ألاقي الصبر» و»أنا لولاك» كتبهما الشاعر القدير عبداللطيف البناي. آخر تكريم لعبدالكريم عبدالقادر في «شتاء طنطورة» ويبدو في الصورة ماجد المهندس وراشد الماجد عند استقباله مع أبنائه والشاعر خالد البذال في مطار الكويت