التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة الأحد، رئيس المجلس البلدي برأس تنورة عارف بن نايف الشمري، ونائبه محمد بن هليل العتيبي. ونوه سموه بالدور المهم للمجالس البلدية في التنمية، مؤكداً سموه ضرورة التواصل مع مختلف الفئات ذات العلاقة بعمل المجلس لاسيما المستفيدين، مؤكداً سموه أهمية العمل على متابعة المشروعات ومباشرة البلاغات التي ترد من المواطنين وسرعة إنهائها، ووضع الحلول الكفيلة بإنهاء الملاحظات والشكاوى لاسيما فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية لكافة المستفيدين. وأكد سموه على أن العمل المؤسسي ركيزة مهمة في تطوير عمل المجالس، مع ضرورة الحرص على حوكمة الأداء، والتكامل مع الأجهزة التنفيذية في القطاع البلدي، مشيراً لأهمية ابتكار مبادرات نوعية متميزة. وثمّن سموه الدور الفاعل والبارز الذي تقدمه المجالس البلدية في سبيل تطوير الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتعميق مشاركتهم في تطويرها. من جهة أخرى، أكد صاحب السمو الملكي سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على أهمية دور البنوك السعودية في تعزيز الاقتصاد الوطني، لافتاً سموه لما توليه الحكومة من رعاية واهتمام لهذا القطاع الحيوي من خلال توفير كافة التسهيلات اللازمة له كونه أحد القطاعات الداعمة للاقتصاد، منوهاً سموه بالإسهامات الكبيرة للبنوك في تدعيم مسيرة التنمية الاقتصادية ودورها في زيادة وتيرة الاستثمارات في المملكة. جاء ذلك خلال افتتاح سموه، الأحد، مركز عمليات بنك الخليج الدولي في مدينة الخبر. وطالب سموه من البنوك أن تقوم بدورها في خدمة المجتمع، وتقديم خدماتها للمواطنين من خلال برامج مثمرة ومستدامة، لافتاً إلى أن مساهمة البنوك السعودية في خدمة المجتمع تأكيد على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، مشيراً سموه إلى أهمية استحداث خدمات جديدة والاستفادة من التقنية الحديثة في تجويد الخدمات وتحسينها. وأشاد سموه بما شاهده في مركز عمليات بنك الخليج الدولي من تقنية حديثة تواكب التطوير الذي تعيشه المملكة وتماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، متمنياً سموه التوفيق للمركز في تحقيق طموحاته وتقديم أفضل الخدمات لعملائه. ويشكل افتتاح البنك تتويجًا لمرحلة مهمة في مسيرة البنك الاستراتيجية بتحويل فروع البنك إلى مصرف تجاري سعودي محلي باسم "بنك الخليج الدولي - السعودية"، واتخاذ المنطقة الشرقية مقراً رئيساً له، كأول بنك سعودي يتخذ من هذه المنطقة الحيوية مقرًا رئيسًا لعملياته على مستوى المملكة. وفي شأن آخر، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، تنطلق فعاليات النسخة الخامسة من المنتدى والمعرض الدولي للسلامة المرورية، اليوم الاثنين، وتستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق ومركز مؤتمرات شيراتون الدمام. وذكر مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله الربيش، بأن رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، للمؤتمر يأتي من دعم سموه الكريم وسمو نائبه، وأن هذا اللقاء يأتي كجزء من الجهود النشطة من قبل الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) من أجل تفعيل المبادرات لرفع مستويات السلامة المرورية ونظام النقل البيئي وللتعاون مع جميع الأطراف ذات الصلة نحو تعزيز السلامة على الطرق وتقليل أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور. وأوضح د. الربيش، بأن الملتقى تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ووزارة التعليم، وشركة أرامكو السعودية، ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، ووزارة النقل، والإدارة العامة للمرور، وأمانة الشرقية، والمركز الوطني لسلامة الطرق، والأمانة العامة للجنة الوزارية للسلامة المرورية، وستشارك الجهات الحكومية والمعنيون في هذا المجال من أجل إيجاد حلول لمعالجة بعض أكثر تحديات السلامة على الطرق إلحاحًا في المملكة، بالإضافة إلى السعي إلى دمج أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة في جميع المشروعات والخطط المعتمدة. وأضاف د. الربيش، بأن هذا الحدث يضم معرضًا دوليًا يقدم منصة للشركات المحلية والعالمية، لعرض أحدث منتجاتها وحلولها المبتكرة في قطاع النقل، بينما يركز الملتقى على إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على رؤى حصرية حول مبادرات ومشروعات النقل ضمن الخطة الوطنية للتحول في المملكة العربية السعودية لعام 2020، فضلاً عن التعرف على أحدث تقنيات وأنظمة النقل الذكية وتطبيقاتها في تحسين السلامة المرورية وتدشين مراكز "تقدير" في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الدولية في استخدام تقنيات وأنظمة النقل والبنية التحتية للطرق والحلول المبتكرة لزيادة نسب الأمان على الطرق، وتحديد أفضل برامج النمذجة لإدارة حركة المرور والاستجابة لحالات الطوارئ، منوهاً إلى أن الملتقى سيشهد توقيع خمس اتفاقيات تعنى بالسلامة المرورية وسيشهد الملتقى ستة محاور بثماني جلسات يتحدث فيها متخصصون في السلامة المرورية. الأمير سعود بن نايف مدشناً مركز عمليات بنك الخليج