دُشن المعرض السعودي للتسلية والتشويق، بمشاركة عارضين من 25 دولة، مساء أول من أمس بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالرياض، وحضر التدشين ماجد بن عبدالمحسن الحكير، عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة السياحة والترفيه بالغرفة، ويسعى المعرض لجلب أفضل وسائل الترفيه والتسلية من جميع أنحاء العالم، وسط استثمارات سعودية تقدر بقيمة 64 مليار دولار في قطاع صناعة الترفيه خلال العقد المقبل، كما ينطلق المعرض هذا العام، في وقت يزدهر فيه قطاع الترفيه في السعودية، لجعل البلاد وجهة ترفيهية رئيسة ليس فقط محلياً بل عالمياً بوتيرة متسارعة، مع طفرة في المرافق الترفيهية، مثل دور السينما المنتشرة في جميع أنحاء البلاد والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية والمجمعات الترفيهية الأخرى. وقال الحكير في تصريح صحفي عقب التدشين: إن قطاع الترفيه بالمملكة العربية السعودية واعد، ويأتي ضمن منظومة تنويع الدخل الاقتصادي عبر الإيرادات غير النفطية، وسيسهم في ضخ استثمارات جديدة تعزز صناعة الترفيه في السعودية بشكل غير مسبوق، ويوفر فرص عمل وإيرادات كبيرة، وخاصة أن ذلك يواكب فترة ذهبية للترفيه في بلادنا انطلقت بقوة منذ أكثر من أربع سنوات، ومن أبرز المحفزات الأخيرة، أنظمة التأشيرة السياحة الجديدة الإلكترونية التي تدعم نمو القطاع، وتعزز مداخله، وتنشط جهات مساندة لخدمات الترفيه والسياحة في جوانب متعددة، وخاصة على مستوى المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يركز اقتصادنا على دعمها لدورها في المجتمع، وتوفيرها لفرص عمل متنوعة. ونوه في هذا الصدد إلى أن قطاعي الترفيه والسياحة، تتناغم مع رؤية 2030، التي تستهدف تحقيق إيرادات وأنشطة الجذب الترفيهي، ما يسهم بقوة في الناتج المحلي الإجمالي، كما أن تطوير المدينة الترفيهية بالرياض والمدن الكبرى، وفي المشروعات ذات الطابع الترفيهي والسياحية، مثل نيوم والقدية وآمالا ومشروع البحر الأحمر، جميعها ستشمل بلا شك، مرافق رياضية وثقافية وملاهي، وهذا بلا شك يدعم الطلب على صناعة القطاع، وكذلك في ظل الانفتاح على الترفيه عبر تصدر المملكة لائحة أهم الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة، كما أن الشركات الدولية المتخصصة بإدارة وتشغيل صناعة الترفيه تسعى للعمل في بلادنا في ظل التوجه لاستقطاب ما يقارب 100 مليون زيارة للمملكة بحلول 2030، وتوفير ما يصل إلى مليون فرصة عمل جديدة، وصولاً إلى الرفاهية المستدامة والتقنيات العصرية كالذكاء الاصطناعي. يذكر أن معرض الترفيه والتسلية السعودي (SEA) في النسخة الثانية حقق نمواً بنسبة 75 في المئة بشكل عام وزاد عدد العارضين بنسبة 30 في المئة، وسيشارك في المعرض عارضون عالميون مع وجود شركات من الولاياتالمتحدة واهتمام بالغ من الدول الأوربية الكبرى. ويوفر هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام من 3 إلى 5 فبراير للمختصين الإقليميين والدوليين منصة لا مثيل لها لعرض منتجاتهم من ركوب الخيل في مدن الملاهي والمعدات الرياضية للمغامرات والمعدات الأمنية والمسارح ومعدات الإضاءة لتكنولوجيا الترفيه بما في ذلك الواقع الافتراضي والواقع المعزز والسينما لأصحاب المصلحة البارزين في الصناعة بما في ذلك السلطات الحكومية والمالكين والمطورين والمستثمرين ومشغلي مراكز التسوق ودور السينما والمدن الترفيهية والمطاعم ومراكز الترفيه العائلي وغيرها من مناطق الجذب السياحي والترفيهي. يوفر المعرض السعودي للتسلية والترفيه (SEA) للعارضين والمشاركين وصولاً فريدًا للمشترين، فضلاً عن المساعدة في إقامة اتصالات وبناء علاقات ستكون أساسية لمرحلة التطوير السريعة في قطاع الترفيه والتسلية في البلاد. وينصبّ التركيز على توفير وجهات ترفيه جذابة، منوهاً بأن القوانين الأخيرة المتعلقة بتشجيع أنشطة الترفيه والتسلية تساعد بشكل كبير في دفع البلاد نحو الازدهار في هذا المجال، وجلب الشركات الدولية التي تنظر إلى المملكة على أنها سوق واعدة، ويطلع المشاركون في المعرض على أفضل المنتجات التي تقدمها الأسواق العالمية سواء كان في مجال الألعاب أو الآلات أو معدات الأمان أو معدات الإضاءة والمسارح أو معدات الحدائق الترفيهية أو معدات لعب الأطفال. ماجد الحكير يدشن معرض التسلية