دعت الإمارات، المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتنفيذ حل الدولتين وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، ومبادئ مدريد، ومبادرة السلام العربية. جاء ذلك في البيان الذي أدلت به نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأممالمتحدة، أميرة الحفيتي، في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. وشددت الإمارات في بيانها أمام مجلس الأمن، على خطوات يجب اتخاذها لإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها، الالتزام بتنفيذ القانون الدولي، وميثاق الأممالمتحدة، وقرارات مجلس الأمن، وخفض التصعيد والتهدئة، مع تفعيل العمل السياسي، إلى جانب تعزيز العمل متعدد الأطراف لكسر الجمود الحالي في العملية السياسية بالشرق الأوسط، لأنه الوسيلة الأمثل لحث الأطراف على التوصل إلى حلول سياسية دائمة سواءً في فلسطين، أو في دول المنطقة الأخرى مثل سوريا، واليمن، وليبيا، وذلك بما يتفق مع المرجعيات المتفق عليها للسلام، ويحقق التطلعات المشروعة للشعوب، وتكثيف المساعدات الإنسانية ودعم جهود التنمية للشعوب المتضررة من النزاعات. وقالت نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأممالمتحدة، أميرة الحفيتي: «نشدد على الدور المهم للأمم المتحدة ومبعوثي الأمين العام لتعزيز جهود الوساطة والدبلوماسية الوقائية، لحل نزاعات المنطقة بالطرق السلمية، وتماشياً مع هذه الجهود لابد من إشراك المنظمات الإقليمية، ومنها جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، في المشاورات ذات الصلة بالقضايا الإقليمية، خاصة أن هذه المنظمات مؤهلة لوضع حلول سياسية فعالة للأزمات». وأضافت «نشيد بجهود ألمانيا في عقد مؤتمر برلين حول ليبيا، الذي شاركت فيه الإمارات، والذي نأمل أن يؤدي إلى عملية سياسية برعاية الأممالمتحدة، وأن تلتزم كل الأطراف بتطبيق مخرجاته». وأكدت أنه «لابد أن يكون المسعى الأساسي للمجتمع الدولي هو خلق بيئة ملائمة لجهود السلام في أي دولة تعاني من الأزمات، والتصدي لأي إجراءات تكون لها مضاعفات أمنية وعسكرية واقتصادية خطيرة ومتعددة، على هذه الدول، والمنطقة بأكملها».