خطف عبدالمحسن بن بعيجان بن صنهات العتيبي المركز الأول لمسابقة "20 نخبة النخبة" لفئة الوضح، ضمن منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الرابعة التي تقام حالياً بالصياهد، وذلك عقب فوزه على الكويتي عبدالله بن شويمي هادي فالح، والسعودي تركي بن سعد بن سويد الحقباني الدوسري. وقد عبر البعيجان عن فخره وسروره بتحقيق لقب نخبة العشرين في الوضح من أول نسخة تنظم في المهرجان لتضاف إلى لقب شلفا ولي العهد في الوضح 30 والأول في الفردي الوضح. وأضاف: مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وصل لمستوى عالٍ جداً حتى وصل للعالمية بدعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وبدعم وإشراف نادي الإبل الذي قدم كل شيء لنجاح المهرجان بقيادة فهد بن حثلين وجميع العاملين في لجان المهرجان ومنها لجنة التحكيم بقيادة الأمير خالد بن سلمان. وفي فئة الحمر كسب عايض رفعان عايض القحطاني المواجهة التي جمعته مع عبدالمحسن صالح عبدالعزيز الراجحي، ليفوز بنخبة النخبة ويضيفها للقب سيف الملك. وكانت مسابقة نخبة النخبة أطلقت أول من أمس بلوني شعل وصفر، وتواصلت أمس من خلال منافسات لوني مجاهيم وشقح، وترتكز المسابقة على قيام المالك بترقيم إبله من 1 إلى 20 حسب الأجمل فالأجمل وتوضع كل فردية بحسب الرقم في شبك، وتوضع معها فرديات المنافس الآخر التي تحمل ذات الرقم، ويكون التحكيم وفق المستويات والتقييم بدرجات متفاوتة ومختلفة للمجموعة، ومن يحصل على مجموع أعلى الدرجات يفوز باللقب. من جانب آخر، يرتبط البدو بعلاقة عشق دائمة مع الإبل، مما جعلهم يتعرفون على الكثير من الأسرار غير الدارجة والمعروفة عند عامة الناس، ووصل هذا التكيّف قديماً لبعض الممارسات التي تضمن له ولناقته التغلب على ظروف الحياة بالصحراء في ظل الأحوال المناخية الصعبة وقلة الأمطار وندرة الأعشاب. ومن بعض هذه الممارسات التي كانت سائدة سابقاً تخصيص إحدى الإبل كوسيلة احتياطية لتكون مصدراً للحليب إذا دعت الحاجة لها، وذلك بإخفاء صغير الناقة "حوارها" فور ولادتها وتركها لفترة زمنية، وعندما تدفع الحاجة صاحب الناقة لهذا الحليب يتم تأليفها على "حوار" آخر إما بالضيار أو أي طرق أخرى، وبعد أن تستألف الناقة الحوار ويبدأ رضع أثدائها يعود إنتاجها للحليب وبغزارة وتسمى هذه الناقة في مثل هذه الحالات "دفين". يذكر أن الإنسان ارتبط بالإبل منذ قديم الزمان، وسخرها لخدمته وغذائه سواء من حليبها أو لحومها، إلى جانب استخدامه لها كوسيلة تنقل وحمل الأثقال في الأسفار. وفي شأن آخر، حل الهجان الآلي منذ سنوات محل الأطفال خفيفي الوزن على ظهر الهجن في السباقات بصورة عامة وفي مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على وجه الخصوص. ويصل وزن الهجان الآلي إلى نحو ثلاثة كلغم فقط، فيما يبلغ سعره قرابة ألفي ريال مع جميع أدواته اللاسلكية، ويتمتع الجهاز بمزايا جيدة وخدمة كبيرة يقدمها، كما أنه يتم شحنه بالكهرباء ويواصل عمله بكفاءة لساعات عدة. وبخلاف استعمال "الهجان الآلي" راكباً للمطايا في سباقات الهجن، هناك العديد من التجهيزات التي تحتاج إليها الهجن المشاركة في مثل هذه السباقات. ومن بين هذه الأدوات الحبال التي تشد على أجزاء من جسدها، ولها أهمية كبيرة، ومنها: (الخطام) وهو حبل يجعل في طرفه، ويقلد للهجن، ثم يُثنى على خطامه، و(الرفاق) وهو الحبل الذي يُشد به عضد البعير لئلا يسرع، و(خناقة) وهو جزء الحبل حول الرقبة، و(حكمة) وهو الجزء التالي من الحبل حول الفم وأعلى الأنف، و(مقود) وهو الجزء المتدلي من الحبل بعد الرأس، و(الكلسة) وتعني نهاية الحبل على هيئة حلقة مستطيلة للمسك بها، و(عذار) وهو حبل يثبت من جانبي الحكمة وخلف الرأس، و(فريج) وهو حبل يستعمل مع خطام في فترة التدريب ويعتبر حبلاً ثانياً يُستعمل لتوجيه اتجاه سير الهجن. وهناك مسميات أخرى في حال قيادة البعير سواء للمرعى أو للتحميل خارج السباقات ومن بينها: (اللثام) وهو شبه كيس أو كمامة تستعمل حول الأنف والفم لتمنع الجمل من العض أو أكل الرمال أو الروث، كما تستعمل للجمال الهائجة عند السحب. أما (القرن) فهو حبل يقرن فيه بعيران، و(الهجار) حبل يشد به رسغ البعير، و(العقال) حبل تشد به ركبة البعير، و(القيد) حبل تقيد به يدا البعير ويترك ليرعى دون أن يبتعد، و(الطوال) حبل يشد به البعير فيمسك صاحبه بطرفه الآخر ويرسل البعير في المرعى، و(الشداد) جزء خشبي مكون من الأظلاف الخشبية والصلائب التي توضع أمام السنام، و(البطان) وهو حزام يلف حول الصدر لتثبيت الشداد، و(الحقب) وهو حبل يشدّ به الرحل أو الشداد إلى بطن البعير، و(الساحة) وهي بساط صوفي له فتحتان يوضع فوق الشداد أو الرحل، و(المحوى) وهي لفافة على شكل صرة توضع خلف السنام وتتصل بالشداد كي يجلس الراكب عليها وإذا ما وضعت خلف الرجل فهي للرديف، و(الخرج) وهو وعاء آلات المسافر على الخرج، و(الجاعد) وهو عبارة عن جلد خروف أو غيره يوضع على الخرج لإراحة الراكب على ظهر الإبل. الأمير عبدالرحمن بن خالد والبعيجان