أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقام بالصياهد، نتائج مسابقات شلفا ولي العهد في لون الوضح 30 بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وذلك بمشاركة 11 منقية. وحقق شلفا ولي العهد المالك عبدالمحسن بن عبدالله البعيجان بمنقيته التي تشارك لأول مرة بالمهرجان، وحقق الثاني موسى بن محمد الموسى، والثالث عبدالله بن ونا. من جانب آخر، حل الهجان الآلي منذ سنوات محل الأطفال خفيفي الوزن على ظهر الهجن في السباقات بصورة عامة وفي مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على وجه الخصوص. ويصل وزن الهجان الآلي إلى نحو ثلاثة كجم فقط، فيما يبلغ سعره قرابة ألفي ريال مع جميع أدواته اللاسلكية، ويتمتع الجهاز بمزايا جيدة وخدمة كبيرة يقدمها، كما أنه يتم شحنه بالكهرباء ويواصل عمله بكفاءة لساعات عدة. وبخلاف استعمال «الهجان الآلي» راكباً للمطايا في سباقات الهجن، هناك العديد من التجهيزات التي تحتاج إليها الهجن المشاركة في مثل هذه السباقات. ومن بين هذه الأدوات الحبال التي تشد على أجزاء من جسدها، ولها أهمية كبيرة، ومنها: (الخطام) وهو حبل يجعل في طرفه، ويقلد للهجن، ثم يُثنى على خطامه، و(الرفاق) وهو الحبل الذي يُشد به عضد البعير لئلا يسرع، و(خناقة) وهو جزء الحبل حول الرقبة، و(حكمة) وهو الجزء التالي من الحبل حول الفم وأعلى الأنف، و(مقود) وهو الجزء المتدلي من الحبل بعد الرأس، و(الكلسة) وتعني نهاية الحبل على هيئة حلقة مستطيلة للمسك بها، و(عذار) وهو حبل يثبت من جانبي الحكمة وخلف الرأس، و(فريج) وهو حبل يستعمل مع خطام في فترة التدريب ويعتبر حبلاً ثانياً يُستعمل لتوجيه اتجاه سير الهجن. وهناك مسميات أخرى في حال قيادة البعير سواء للمرعى أو للتحميل خارج السباقات ومن بينها: (اللثام) وهو شبه كيس أو كمامة تستعمل حول الأنف والفم لتمنع الجمل من العض أو أكل الرمال أو الروث، كما تستعمل للجمال الهائجة عند السحب. أما (القرن) فهو حبل يقرن فيه بعيران، و(الهجار) حبل يشد به رسغ البعير، و(العقال) حبل تشد به ركبة البعير، و(القيد) حبل تقيد به يدا البعير ويترك ليرعى دون أن يبتعد، و(الطوال) حبل يشد به البعير فيمسك صاحبه بطرفه الآخر ويرسل البعير في المرعى، و(الشداد) جزء خشبي مكون من الأظلاف الخشبية والصلائب التي توضع أمام السنام، و(البطان) وهو حزام يلف حول الصدر لتثبيت الشداد، و(الحقب) وهو حبل يشدّ به الرحل أو الشداد إلى بطن البعير، و(الساحة) وهي بساط صوفي له فتحتان يوضع فوق الشداد أو الرحل، و(المحوى) وهي لفافة على شكل صرة توضع خلف السنام وتتصل بالشداد كي يجلس الراكب عليها وإذا ما وضعت خلف الرجل فهي للرديف، و(الخرج) وهو وعاء آلات المسافر على الخرج، و(الجاعد) وهو عبارة عن جلد خروف أو غيره يوضع على الخرج لإراحة الراكب على ظهر الإبل. من جانب آخر، أبدى عبدالله دبوس مبارك عبدالله الدبوس، أبن المتوج في مسابقة فئة 100 بيرق المؤسس لون الصفر، الخميس، ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقام في الصياهد، سعادته الغامرة بالفوز الذي تحقق لهم، وقال: «المشاركة في المهرجان ربح وخسارة، حيث خسرنا العام الماضي، ووعدنا جمهورنا ببذل المزيد في سبيل الفوز، والحمد لله حققنا ما وعدنا به وأسعدنا جماهيرنا الوفية». وأشاد الدبوس بمجتمع الإبل والترابط الذي يجمع الملاك، موضحاً أن الجميع يتفهم أنه طالما هنالك فائز فهنالك خاسر، وقال: «أرى أن الجميع فائز بالتواجد في هذا المحفل الكبير الذي يحمل اسما غاليا على الجميع»، وثمن الدبوس الجهود الكبيرة التي يبذلها نادي الإبل برئاسة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، مؤكداً أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يتطور عاماً بعد عام. من جهته، أشاد محمد عبدالله علي العامري الحاصل على المركز الثالث في بيرق المؤسس لون الصفر، بالتنظيم ووصفه بالأكثر من رائع، وكذلك عمل لجان التحكيم الدقيق، وقال: «الجميع أخذ حقه بسبب العدالة التي عملت بها لجان التحكيم في جميع دورات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل». وتطرق العامري، إلى روح المنافسة الشريفة التي وجدها بين مُلاك الإبل، معبراً عن فرحته الغامرة بفوزه بالمركز الثالث، وقال: «المستقبل أفضل وستحمل السنوات المقبلة الخير الكثير إن شاء الله، وسأكون من ضمن المنافسين على النخبة». منافسة قوية على المراكز الأولى في الوضح