يناقش منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة، والتي ستنعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة 21-23 يناير 2020، "دراسة دور التنمية المتوازنة في تشجيع الهجرة العكسية وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في مناطق المملكة في ضوء رؤية المملكة 2030". التي طالبت باتخاذ إجراءات وتنفيذ خطط وبرامج، لتشجيع الهجرة العكسية، وتخفيف الضغط السكاني على المدن الرئيسة والمراكز التابعة لها. وأشارت الدراسة إلى أهمية استقرار السكان في مناطقهم الأصلية، وسيسلط المنتدى الضوء من خلال الدراسة، على تيارات الهجرة التي تتجه عادة الى المناطق التي تتوافر فيها فرص العمل وتنطلق الاهتمامات الحديثة بدراسة الهجرة من أن عناصر الإنتاج الأساسية تتحرك باستمرار نحو الأماكن التي تتوافر فيها الاحتياجات التنموية، وتتكامل فيها الخدمات، وتزداد فيها الإنتاجية وفرص العمل، وترتفع فيها الأجور في الوقت ذاته. وتهدف الدراسة بشكل عام إلى تحقيق التنمية المتوازنة في مناطق المملكة، للحد من الهجرة إلى المدن وتشجيع الهجرة العكسية، والارتقاء بكل مجالات الخدمات المختلفة في مناطق المملكة، وتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم، تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030. وتطرقت الدراسة إلى حجم الهجرة الداخلية ومحدداتها وآثارها، والتعرف على الميزات النسبية لكل منطقة من خلال دراسة مسحية، لتحديد مواردها الزراعية والصناعية والخدمية وثرواتها المعدنية ومناطقها السياحية وغيرها من الميزات. واعتمدت الدراسة على بيانات ومرئيات تمت من خلال الاجتماعات وحلقات النقاش وورش العمل واستطلاعات الرأي، تضم 1.340 من المسؤولين والخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال والمواطنين. وضمت الدراسة أيضا 13 مبادرة وعدد من التوصيات والآليات التي ستعلن خلال مناقشة الدراسة.