حقق زايد عاصي عبيد الشمري جائزة شلفا ولي العهد لفئة (جمل 30 صفر) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقام حاليا في الصياهد. وجاء تحقيق زايد الشمري للجائزة بعد منافسة قوية بين 7 منقيات، وسط حضور جماهيري كبير تفاعل كثيرا مع جمالية المنقيات وما تضمه من فرديات مميزة، وحل فهد غازي عسير المطيري في المركز الثاني، فيما خطف يزيد عايض ظبيه القحطاني المركز الثالث. وانطلقت منافسات الصفر اليوم وتستمر غدا الأربعاء بمنافسات (جمل 50 على سيف الملك، وتختتم الخميس بفئة جمل 100 بيرق الملك). وعبر زايد العاصي عن فخره واعتزازه بحصوله على جائزة شلفا ولي العهد لفئة (جمل 30 صفر) في المشاركة الأولى له مقدما الشكر لكافة جمهور العاصيات واعدا بتحقيق المزيد من المنجزات في مهرجان المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- المهرجان الذي دعم أهل الإبل وشجعهم على اقتناء السلالات الطيبة. مؤكدا أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده للمهرجان دعم متواصل وعظيم لملاك الإبل يثمنونه ويرفعون للقيادة الرشيدة كل عبارات الشكر والامتنان والولاء والطاعة لولاة أمرنا وفقهم الله. الفائزون في فئة (شلفا ولي العهد) لون الصفر 1- زايد عاصي عبيد الشمري 2- فهد غازي عسير المطيري 3- يزيد عايض ظبيه القحطاني 4- بندر سامان سميليل المطيري 5- عبدالله عبدالعزيز علي السلطان 6- أحمد فهد عبدالله الشريع 7- ناصر علي عبيد العجمي. من جانب آخر زار علي سالم الكعبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المغربية، نائب المشرف على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل النسخة الرابعة والرئيس التنفيذي لنادي الإبل خالد بن سعود ابو حيمد. وتناول الطرفان خلال الزيارة الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل ما يتعلق بالتراث، والنجاح الكبير الذي حققه مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الرابعة. وأبدى الكعبي سعادته الغامرة بالتواجد في هذا المحفل الكبير، مؤكدا أن البيئة التي صنعها نادي الإبل تحت إشراف سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبرئاسة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، باتت جاذبة لكل ملاك الإبل وعشاقه من أجل المشاركة في هذا التجمع الحافل، مشيدا بالقرارات الحازمة التي اتخذها النادي بشأن العبث. يذكر أن الكعبي مشارك كمالك في المهرجان في فئة الاصايل محليات جمل وفرديات. من جانبهم أشاد ملاك الإبل بقرارات لجنة التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل والتصدي لمرتكبي العبث في الإبل من خلال استخدام العديد من الطرق الصناعية لتجميل الناقة وحقنها بالبوتوكس إضافة إلى الجراحات التجميلية الأخرى، التي لا تراعي حقوق الحيوان والمنافسة الشريفة، مشيرين إلى أن كبح تلك الطرق غير الشرعية ساهم في اهتمام الملاك على إنتاج السلالات الطيبة ودفع رجال الأعمال للاستثمار في الإبل. وقال مالك الإبل فهد الدوسري قرارات لجنة التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز الإبل دفعت المواطن للاهتمام في انتاج السلالات الطيبة للاستفادة من بيعها وساهمت في اقبال رجال الأعمال للاستثمار في الإبل. وأضاف: قطع الطريق على مرتكبي العبث في الإبل بتخصيص لجان ذات خبرة للكشف عنه والتشهير بمرتكبيه قرار حكيم ردع التعدي على الحيوان وساهم في رفع دخل المواطن، كون المربين لو استمر العبث في تجميل الإبل بالطرق الصناعية لن يستمر في الإنتاج والبيع، ويعتبر الاستثمار في الإبل الدخل الأساسي لعديد من الأسر في المملكة ويعد نشاط بيع وشراء الإبل هو الدخل الأساسي لديهم. وتتميز الإبل بقدرتها الكبيرة على العيش في الظّروف الصحراويّة والتّأقلم مع نقص المياه لعدة أيام في فصل الصيف. ويحرص الملاك على دفع الإبل لتحمّل العطش لتلجأ إلى الزيادة في أكل النباتات الصحراوية المفيدة تعويضاً عن فقدانها للماء لتعود عليها بالفائدة أولاً، ثانياً لقلة الماء في المناطق الصحراوية وصعوبة الحصول عليه. وكان من مسميات أيام صبر الإبل عن الماء اليومين الأولى وتأقلمها على ذلك يسمى "غب"، والصبر عن الماء ثلاثة أيام "رِبع" ، وأربعة "أربع" وهكذا. بل كان في تصبير الإبل عن الماء لزيادة أكل الأعشاب الصحراوية تنافس بين أهل البادية في قدرة القطيع على الصبر عن الماء لأن ذلك على حسب اعتقادهم يعود لقوتها على التحمّل. ويستمر أهل الإبل في التزايد في تصبر الإبل عن الماء خاصة إذا كانت الصحاري زاهرة بالأعشاب حتى تعتدل حراة المناخ ومن ثمنها يتم منعها من الماء نهائياً وهذا سمى عند رعاة الإبل "الجزو" الفرديات الصفر تستعرض أمام لجنة التحكيم زايد العاصي الحاصل على شلفا ولي العهد