يمنع النظام العالمي لمنظمات الصحة العالمية والعربية وصف ونشر الأدوية الطبية بالدوريات الطبية والصحف والمجلات كتابة ونشراً حفاظاً على صحة المرضى الذين يعانون بعض الأعراض والأمراض المزمنة والطارئة، was وتخضع الأدوية لمجموعة من التجارب بدءاً بتجربتها على الحيوانات والمراحل السريرية بإلاضافة إلى مجموعة من المتطوعين قبل طرحها تجارياً في الأسواق للتداول. ومما يؤسف له أن أنظمة وزارة الصحة لا تلتزم بتعاليم قوانين الحفاظ على المحاذير التي شرعت عالمياً واعتمدتها وزارات الصحة في الستينيات الميلادية أو ما قبل ذلك، ومما يلاحظ أن القنوات الفضائية تروج لأدوية لم تثبت صلاحيتها طبياً، وتحتوي على مخاطر قد أودى الكثير منها بحياة المرضى الذين غرر بهم تجار السموم الذين يتخذون من تجارة الغش والخداع مهنة، الواقع هناك من يروج لصناعة مركبات مجهولة الهوية تحتوي على مواد سامة تتسبب بالقتل أو تضاعف من تدهور صحة المريض .. عندما يدفعه الجشع لإلحاق الضرر بأخيه الإنسان، والملاحظ أن بعض شركات الأدوية تسارع في تصنيع الأدوية، وتعتمد تصديرها قبل إجزاء مجموعة من الاحتياطات التي تنتج عنها مضاعفات صحية، ويتم إيقاف استخدامها بعد أن أودت بحياة البعض، فإن من يبيع دواء غير مرخص ومجهول المصدر هو قاتل بسلاح مجهول ويستحق أشد العقاب.