بداية موسيقية مميزة للسنة الميلادية الجديدة في عام «2020» تنبعث منها الموسيقى العربية في «شتاء الرياض» محملة معها الفن الشعبي والنغم الأصيل والتي تحمل في طياتها عناوين صاغت الجمال على خشبة مسارح الفن في العاصمة الرياض. حيث تكشف بداية العام ليلة طربية بعنوان «الليلة المغربية» يوم الخميس في «16/يناير» المقبل، الاحتفاء بنجوم الأغنية المغربية، ويأتي في مقدمتهم زهير البهاوي وحاتم عمور والفنانة الشهيرة زينة الداودية والفنان الشهير عبدالله الداودي. وكما احتفى مسرح أبو بكر سالم في منطقة الرياض بوليفارد بليالٍ عربية منها «ليلة سودان المحبة» و»ليلة اليمن السعيد»، حيث كان أولى الليالي العربية التي أقيمت في أرجائه «ليلة بيروت» بمشاركة نجوم الأغنية اللبنانية، ليكرس المسرح التنوع الموسيقي بمشاركة نجوم الأغنية المغربية الشابة بتنوع ثقافات الموسيقى المغربية بين الأغنية الكلاسيكية «الشعبية» والموسيقى الرومانسية. وتأتي الليلة المغربية تأكيداً على دفع الألوان المتنوعة التي قدمها «موسم الرياض» ليكون شتاء الرياض على موعد مع الليالي الطربية التي تكتسي بالدفء في ظل الأجواء الباردة في فصل الشتاء. وتزخر الثقافة والفنون الموسيقية المغربية بألوان فلكلورية متنوعة من الموسيقى والطرب التي تمتزج معها الأغنية الكلاسيكية الشرقية والغربية بتعدد الثقافات الفنية. وتسترجع الذاكرة رحلة الأسبوع الثقافي المغربي عام «1985م» تلك التي شارك فيها الفنان المغربي الكبير عبدالوهاب الدوكالي ورفيق دربه عبدالهادي بالخياط، وفرقة «الجوق المغربية» والتي قدمت حينها موسيقى «رقصة الأطلس» على مسرح المربع في العاصمة الرياض. الفنان الشعبي عبدالله الداودي