عندما ينجح شخص في عمل ما ويبدع في مجاله وتصبح الأضواء مسلطة عليه، والنجاح الباهر الذي يقدمه يوما بعد يوم، تجده في الغالب محاربا من أعداء النجاح، ويبدأ هؤلاء الأشخاص بشن هجمات مضادة وتصيد الأخطاء، فما من عمل إلا ويكون هناك إخفاق في جهة ما وهذا أمر طبيعي لكل عمل وخاصة في الأعمال التي تخص المجتمع. وتصبح هذه الأخطاء العفوية مثار جدال لدى البعض في تشويه إنجازات الشخص رغم ما قدم من تحول كبير للمجتمع. وهذا بالفعل ما حصل لمعالي المستشار تركي آل الشيخ والذي لا ينكر أحد ما قدمه في مجال عمله في هيئة الترفيه والتحول الكبير الذي يشهده المجتمع سواء من داخل المملكة أو خارجها. ومن يشاهد ويتابع حالياً الأدوار التي يقوم بها معالي المستشار، منذ تسلمه رئاسة هيئة الترفية والعمل المتواصل الدؤوب الذي يقوم به معاليه لتنفيذ الكثير من المهرجانات والمسابقات الترفيهية فهو جاحد. وهو يسعى بكل قوة لتحقيق إنجازات يحفظها التاريخ في سجلاته، ويزهو بها الجيل الحالي وتتفاخر بها الأجيال تلو الأجيال، لأن مايقوم به معالي المستشار، ليس بالأمر اليسير، بل إن أعماله جميعها بطولات تتحدث عن ذاتها، وإنجازات يشار إليها بالبنان. فهو يعمل بصمت ويخطط ويرتب ويجتمع؛ من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات من أجل الوطن. ويكفينا ما قاله عن نفسه: «إذا فيه شيء أتمناه وأتمنى تتأكدوا منه؛ أني كل همي رضاكم وسعادتكم، وأن كل سعودي يكون سعيدًا وماخذ فرصته في إثبات موهبته. سامحوني إذا مقصر لكن اعرفوا أن هدفي سعادتكم». بهذه الكلمات الجميلة يؤكد على أن أي عمل لابد من النقص فيه، ولكن يبقى في النهاية أن ما يقدمه هو في مصلحة الجميع. وباختصار وضع آل الشيخ استراتيجية ضخمة مبهرة منها تعزيز موقع المملكة التنافسي في قطاع الترفيه العالمي، لتكون من بين أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا وبين أول عشر على مستوى العالم، وتشجيع المستثمرين من الداخل والخارج، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية. وتخصيص الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية، ودعم الموهوبين من الكتّاب والمؤلفين والمخرجين، وتوفير فرص العمل للسعوديين في كل المجالات التي يوفرها قطاع الترفيه، وخلق قطاعات جديدة للاستثمارات بداية بالقطاع الثقافي واحتفاء بمبادرات الفنون قاطبة، واستقطاب المعارض العالمية. وبعد هذا كله نجد أنه مازال هناك من ينكر هذه الإنجازات للأسف.