قدم الفنان ضياء عزيز ضياء صاحب جائزة ضياء عزيز للبورتريه، خالص شكره وتقديره للأمير فيصل بن عبدالله على تشريفه ورعايته المسابقة، ولكل من عمل على إنجاز نسخة المسابقة لهذا العام ولجمعية الثقافة والفنون ممثلة برئيس إدارتها الأستاذ عبدالعزيز السماعيل وفرعها في جدة ممثلا في مديرها محمد آل صبيح ولجنة التحكيم، مبينا عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة - والتي حملت موضوع الحصان العربي - بأكثر من 230 عملا، ليكون الاختيار من نصيب 63 عملا، مشيدا بدقة وتميز هذه الأعمال، لينتقل في كلمته عن تركز الجائزة على التميز والتفرد في فن الرسم ولهدف التحفيز للإبداع والابتكار لدى الفنانين. دعم الفنان السعودي وناشد التشكيلي ضياء عزيز في ثنايا كلمته خلال إعلان الجائزة؛ وزارة الثقافة ممثلة في وزيرها الشاب سمو الأمير بدر بن فرحان «أن تبدأ وزارة الثقافة بإنشاء الأكاديميات والمعاهد الفنية وبناء المتاحف الفنية الخاصة بالفنون التشكيلية على غرار المتاحف التي نراها في كل مدينة وقرية من مدن وقرى العالم المتحضر لدعم الفنان السعودي الناشئ وإعطائه الفرصة التي استحقها بجدارة، وشحذ موهبته وتقويتها». كما أعلن من خلال كلمته عن موضوع النسخة القادمة عن (المرأة السعودية). وشهدت إعلان الجائزة في نسختها الثالثة لهذا العام بعنوان «الحصان العربي»، تأكيدا لدور مثل هذه المسابقات في حث الفنان على الاهتمام بهويته العربية وموروثه، وقد شارك الكثير من الفنانين المبدعين بأعمال فنية غاية في الجمال تصف الحصان العربي بأساليب مختلفه تدل على تنوع الفنان وتمكنه من أدواته بطرق تعبير مميزة، حيث حصلت على المركز الأول التشكيلية خديجة الربعي، والمركز الثاني من نصيب التشكيلية زهرة الخزبر، بينما حاز التشكيلي نادر العتيبي على المركز الثالث. أجمل صورة وعبرت التشكيلية خديجة الربعي الحاصلة على المركز الأول بجائزة الفنان القدير ضياء عزيز للبورتريه بالامتنان والشكر لفنان الكبير ضياء عزيز ولما يقدمه من دعم كبير للفن والفنانين سواء من خلال أعماله الفنية العالمية أو من خلال اكتشافه الفنان المبدع بمعايير صادقه تتجاوز التشكيك يدفعه هفه السامي نحو إثراء الفن التشكيلي والارتقاء بالفن في أجمل صورة. وأضافت أن لهذه المسابقة جمال مميز فلا يوجد فنان لم يعشق هذا المخلوق الجميل ولم يرسمه أو يعبر عنه فهو دليل شموخ وإباء ورمز للافتخار والأصالة فكان لي شرف المشاركة في هذا الموسم للعام الثالث ونيل شرف الفوز بالمركز الأول، من خلال لوحتي التي عبرت عن ما أكنه من مشاعر تجاه الخيل العربي، حيث مزجت روحين للجمال هما «المرأة» و»الخيل» في عمل واحد يصف جمال المرأة وثورة الخيل بتعبير حسي تداخلت في تفاصيله تلك التموجات الأنيقة بجموح لا نهاية له تأكيدا على الجرأة في اللون والحركة بأسلوب عصري كما وصفتها اللجنة القائمة بإشراف الأستاذ القدير ضياء عزيز. من أعمال نايف سويد من أعمال زهرة الهزبر الحاصلة على المركز الثاني من أعمال خديجة الربعي الحاصلة على المركز الأول من أعمال نسرين بوسبيت من أعمال نادر العتيبي الحاصل على المركز الثالث