دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أعمال ملتقى المنح التنموي "مانح" الذي تنظمه جامعة حائل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن نائب أمير المنطقة، ووكيل الإمارة عادل بن صالح آل الشيخ، ووكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سليمان بن عبدالعزيز الزبن وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة. وقد بدئ الحفل بعرض وثائقي عن الملتقى، عقب ذلك ألقى الأمين العام لكراسي البحث والوقف العلمي المشرف العام على ملتقى المنح التنموي د. طلال بن محمد السيف كلمة الملتقى أكد خلالها أن الملتقى يأتي مساهمة من جامعة حائل في خدمة المجتمع عن طريق دعوة الجهات المانحة من أوقاف ومؤسسات ومسؤولية مجتمعية وكذلك تقديم عدد من المشاركات الإثرائية إيمانًا من الجامعة بالدور الذي يجب أن تقوم به الجامعات لتطوير القطاع غير الربحي والشراكة في تحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030. بعد ذلك أوضح مدير جامعة حائل د. خليل بن إبراهيم البراهيم أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات حول تطوير الجهات المانحة وتأكيد دور الجامعات في تمكين المنح التنموي وتعزيز الشراكة والتكامل بين الجهات المانحة وكذلك المساهمة في تعزيز المنح التنموي بالمنطقة. وبين أن الملتقى يشارك فيه نخبة من أبرز المتخصصين والعاملين في القطاع غير الربحي في مرحلة مهمة من مراحل التنمية والتطوير في المملكة، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى بطموح كبير ودعم غير محدود من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه بهدف تبني برامج وفعاليات تخدم قضايا الوطن المهمة وحاجات المجتمع المحلي وإحداث أثر ملموس في تطوير جميع قطاعات العمل بالمنطقة من خلال شراكات فاعلة ذات نتائج إيجابية. تلي ذلك كلمة المشاركين ألقاها المستشار في القطاع المانح سليمان بن محمد الزكري أكد فيها أن مشاركة 34 متحدثًا ومتحدثةً في ثماني جلسات ستدعم الملتقى من خلال الخبرات للمشاركين والخروج بتوصيات ستسهم في دعم وتعزيز القطاع غير الربحي. بعد ذلك تم توقيع 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم وشراكة برعاية سمو أمير منطقة حائل وحضور سمو نائبه بقيمة تجاوزت 23 مليون ريال. ونوه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز بالدور الذي تقوم به الجامعة وكذلك أعمال الملتقى، متطلعاً للخروج بتوصيات تحقق طموحات القيادة الرشيدة ومؤكداً أن حائل ستكون بإذن الله منصة لمثل هذه الملتقيات التي تعكس دور حائل الفعال. وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات المشاركة والمتحدثين ومديري الجلسات. جانب من الحضور