عقدت الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين لقاءات مع طلاب وطالبات قسم الادارة والاقتصاد بجامعات جدة يوم الاثنين الماضي. واستعرض الأمين العام للهيئة الدكتور أحمد المغامس الهدف من اللقاءات المتمثل في تسليط الضوء عن واقع سوق مهنة المحاسبة الحالي ومتطلباته ومستقبله، موضحاً دور الهيئة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل وخلق المزيد من التناسق بين العملية التعليمية في اختصاصات المحاسبة وبين متطلبات شغل الوظائف في القطاع الخاص. وأشار الدكتور المغامس الى أن مهنة المحاسبة تلائم المرأة بشكل كبير، وتستطيع المرأة ان تقدم من خلالها عمل مميز، مؤكدا ان هذا يتواكب مع توجه الدولة بفتح مجالات العمل امام المرأة السعودية. مبينا أن عدد الخرجين السعوديين من الجنسين منخفض جدا، حيث يقدر بثلاثة الاف طالب وطالبة سنويا في ظل احتياج كبير للسوق، متمنيا أن تتكامل الجهود لتحفيز التوطين للقطاع المحاسبي، وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال التعاون والشراكة بين القطاع العام والخاص، لتمكين أبناء وبنات الوطن من الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات ومنها قطاع المحاسبة. من جانبها اكدت وفاء العطاس المشرف على مكتب الهيئة في جدة، انهم يهدفون من اللقاءات إيضاح دور الهيئة للطلاب، ومتطلبات سوق العمل والخاصة بالتدريب وتأهيل الخريجين والخريجات لمواكبة احتياجات السوق وتوطين المعرفة عن طريق تدريب الميداني. أضافة الى استعراض محور الشهادات المهنية وتعزيز ثقافتها لدى طلاب المحاسبة. وإظهار الدور الكبير الذي تلعبه الشهادات المهنية ومستقبلها في المهنة، والتي هي بمثابة عقد شراكات اوسع وبناء مستقبل واعد بمرافقة الطالب منذ دخوله هذا التخصص إلى تخرجه منه لبناء كوادر وطنية واعدة في هذا المجال. الذي يعد أحد الشرايين الرئيسية في الاقتصاد الوطني، وجاءت هذه اللقاءات ايماناً بدور التعليم واهميته لذلك حرصت الهيئة السعودية للمحاسبين القانونين مواكبة التعليم المتوائم مع سوق العمل الذي سيكون المحصل الحقيقي لكل هذه السنوات من التعلم.