* بالروح والحماسة عاد الأخضر سالما غانما من أوزبكستان بعد أن قدم مستوى فنيا عاليا قلب فيه الخسارة بهدفين إلى انتصار بثلاثة أهداف أعادت له بعضا من وهجه ومستوياته المميزة وكان نجوم المنتخب جميعهم في الموعد متألقين ومدركين لقيمة شعار وطنهم بلا استثناء! * الأخضر أثناء المباراة كشف عقليات بعض المشجعين والمتعصبين الذين ينظرون ويتعاملون معه من خلال ألوان فرقهم ولم يتركوا عبارة سخيفة إلا وغردوا بها ليأتي الرد قويا ومزلزلا جعلهم يختفون تماما بعد نهاية المباراة ويحذفون تغريداتهم المعيبة! * نجوم الهلال الذين شاركوا مع الأخضر وكانوا ضمن الكوكبة الخضراء أكملوا جهد زملائهم في المباراة، ولم يفقدوا التركيز وتنشغل أذهانهم بمواجهة أوراوا، فهنا منتخب الوطن الكبير والكل يتسابق لتشريفه، لذا كانوا حاضرين ذهنيا وسجل سالم وسلمان من فرص ساهم فيها أشقاؤهم من بقية الفرق الأخرى! * يبدو أن الفضاوة أحيانا تصنع أحداثا غريبة هدفها إشغال الجمهور سواء من خلال إقامة مناسبات التكريم أو خلافها، خصوصا أن أوضاع المنافسين تنذر بخطر قادم، وأيضا هي من باب أن يلتفت الإعلام لها ولو بنسبة قليلة خصوصا وهو منشغل بأحداث أهم بكثير تستحق المتابعة بدلا من حفلات المفاطيح! * وقفة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد - يحفظه الله - مع ممثل الوطن «الهلال» ليست مستغربة من سموه، وهو الداعم الكبير للرياضة السعودية ولجميع منتخباتها وأنديتها، والقائد لنهضة الرياضة وتطورها بجانب الاقتصاد الوطني وكل القطاعات، ولفتة سموه رسالة للمتعصبين في برامج حصاد التعصب الكوميدية وللقناة الرياضية التي لا يخجل فيها المعد من استضافة محسوبين على الإعلام يسقطون على ممثل الوطن، ويحاولون التقليل من حجم البطولة القارية، يساندهم بعض المغردين وأصحاب الأعمدة! * إعلان أن الفريق التاريخي الكبير صاحب الإنجازات المحلية والخارجية «الاتحاد» هو الأقدم تأسيسا هي الخطوة الصحيحة، وهو حق مكتسب وإنصاف لعميد الأندية السعودية صاحب الشعبية الجارفة! * كل محاولات التأثير على إعلام الاتحاد وجره لمعسكر التعصب باءت بالفشل، وكشفت عن عقليات البعض التي بدلا من أن تلتفت لفرقها وتساهم في إيجاد حلول لخروجها من البطولة القارية أصبح همها صباحا ومساء ليس أن يقف هذا الإعلام مع فريقه فهو في الأصل لم يبدل مواقفه ويتجه لفريق آخر، بل جل همها أن يصطف مع «أبو زميرة» ويهاجم الفريق الكبير! «صياد»