تغلب فريق الهلال في ذهاب نهائي آسيا على ضيفه أوراوا بهدف نظيف، نتيجة لم تعكس واقع المباراة ومجرياتها عطفاً على أداء الفريق الأزرق ونسبة الاستحواذ التي حققها داخل الملعب والفرص الضائعة لثلاثة أهداف محققة، بالإضافة إلى وجود أخطاء تحكيمية منها تجاهل الحكم لبلنتي واضح وصريح وأكملها مساعده بإلغاء هدف صحيح بداعي التسلل. نتيجة المباراة في النهاية جيدة يعززها عدم تلقي أي هدف من الفريق الياباني خصوصاً أن ثقافة الذهاب والإياب مبنية على هذه الحسابات، ولا بد من الأخذ بالحسبان أن فريق أوراوا في المباراة المقبلة على أرضه موقعة الحسم، سوف يكشر عن أنيابه، ويظهر بصورة مغايرة عن مباراة الذهاب، ويطمح بخطف هدف من بداية المباراة لتعديل النتيجة بأسرع وقت، فلابد من لاعبي الهلال نسيان مباراة الذهاب وكأنها لم تلعب، والدخول بالطابع الهجومي، ومحاولة امتلاك الكرة بأكبر قدر ممكن لتعطيل الخصم ولخطف هدف ثمين كفيل بتصعيب المهمة على الفريق المضيف، ولخبطة أوراقه تماماً. كلي ثقة بنجوم الهلال بأن يكونوا في الموعد لما لمسناه منهم في الذهاب من تحضير ذهني واضح يحسب للقائمين على الفريق ككل، مما نتج عنه أداء مقنع وومتع واستحواذ كلي على مجريات المباراة. نقاط سريعة: * أثبت البيروفي كاريلو أنه لاعب من طراز عالٍ يلعب بجمجمة وعقل في قدميه. * جيڤنكو أضاع فرصتين محققتين، ولكن يظل هو ضابط الإيقاع الحقيقي للمدرب، ومن أهم أسلحته. *رد البليهي على منتقديه في ذهاب النهائي الآسيوي، وظهر بصورة رائعة من خلال الانضباط الدفاعي أثناء المباراة. * مازال الفرج يلعب بالنار من خلال أخطاء متكررة، وكرات مقطوعة وهدايا بالمجان للخصوم. * الحارس نصف الفريق مقولة نسمعها قديماً وعندي إحساس أن عبدالله المعيوف هو من سيطبقها في موقعة الحسم المقبلة.