كشف تقرير "مقياس" الحكومي الصادر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن تحقيق STC لأعلى متوسط لسرعة تحميل الإنترنت المتنقل على مستوى المملكة خلال الربع الثالث للعام الجاري 2019، حيث بلغت 45.4 ميجابت في الثانية، كما حققت أفضل نسبة تحسن تصل إلى 22 % مقارنة بالربع الماضي، وذلك وفقاً لمؤشرات التقرير الذي يرصد المستوى العام لجودة خدمة الإنترنت المقدمة في المملكة، ومدى تحسنه أو تراجعه، على نحوٍ ربعي. وأكد النائب الأعلى للرئيس للتقنية المهندس هيثم الفرج أن STC تمتلك اليوم أكبر شبكة لخدمات النطاق العريض مدعومة باستثمارات كبيرة في شبكة الألياف الضوئية والجيل الخامس ساهمت في توفير خدمات إنترنت فائقة السرعة، كما عززت ريادة شبكتها الضخمة للجيل الرابع المطور والتي تعد الأكبر والأكثر موثوقية في المملكة وذلك من خلال الاستخدام الأمثل لموارد الطيف الترددي المتاحة سابقا وما تم تخصيصه مؤخرا بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، علما بأنه قد بلغت نسبة توصيل أبراج الجيل الرابع المطور بشبكة الألياف الضوئية إلى 75 % في المدن الرئيسة و100 % لأبراج الجيل الخامس. وأشار الفرج إلى أن سرعات الاتصال بالإنترنت على شبكة الجيل الخامس في منطقة البوليفارد أثناء فعاليات موسم الرياض وصلت في العديد من تجارب السرعة إلى أكثر من 1 جيجا بت في الثانية، إذ أتاحت STC لزوار الفعاليات تجربة السرعات الفائقة للجيل الجديد من الشبكة في جناحها في الموقع. مشيراً إلى أن الجيل الخامس يتيح للمستخدمين إمكانية تصفح الإنترنت بسرعات تفوق بعشرات المرات السرعات التي توفرها تقنية شبكة 4G الحالية، والاستمتاع بإنترنت بسرعة مذهلة تصل إلى 1 جيجا في الثانية. واعتبر صدارة STC وريادتها على مقدمي الخدمة في سرعة الإنترنت للربع الثالث على التوالي يعتبر تأكيداً لمواكبتها للثورة التقنية التي يشهدها العالم حالياً، ويتماشى مع دورها المحوري في تمكين التحول الرقمي، وتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة والتزامها بإثراء حياة عملائها عبر توفير حلول رقمية مبتكرة وأحدث التقنيات اللاسلكية للاتصال بالإنترنت، مما يسهم في تحقيق أعلى السرعات الممكنة لإرسال البيانات واستقبالها. وأشار إلى أن STC كانت أول من أطلق شبكة حية للجيل الخامس في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط في مايو من العام 2018، كما أنها أطلقت في يونيو الماضي خدمات الجيل الخامس 5G تجارياً بالسعودية كأول مشغل على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.