أشاد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لمتابعة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمنطقة، بمخرجات عمل لجنة مكافحة سوسة النخيل الحمراء وتنفيذها بجودة عالية التي أسهمت في تحقيق نتائج مأمولة، منوهاً بما يتلقاه قطاع الزراعة والمزارعين بالمملكة من دعم وحرص من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على تنمية هذا المنتج الوطني والمحافظة عليه. جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الخامس للجنة العليا لمتابعة أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمنطقة، بقاعة الاجتماعات بمكتب سموه بديوان الإمارة بمدينة بريدة. وثمن الأمير د. فيصل بن مشعل قرار مجلس الوزراء رقم 551 والقاضي بإنشاء لجان لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في إمارات المناطق بالمملكة الذي انعكس إيجابياً على مبادرة إمارة منطقة القصيم بإنشاء اللجنة لمكافحة هذه الآفة، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكة في الحملات التوعوية بين القطاعات الحكومية والمزارعين، وتفعيل دورها في التعريف عن سوسة النخيل الحمراء وآثارها والتوعية المستمرة لحين الانتهاء منها والقضاء عليها بشكل كامل بالمنطقة، حاثاً المزارعين للاستفادة من نظام "بلغ" الذي يسهم في مكافحة سوسة النخيل، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود، وأن يوفق الجميع لكل خير. وناقش سموه مع أعضاء اللجنة الأخطار المحيطة بالنخلة على صعيد الآفات الزراعية، خصوصاً سوسة النخيل الحمراء، والنظر بجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في مكافحة هذه الآفة، وما جرى حيال مكافحتها والنتائج المحققة من خلال ذلك. من جهته قدم مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة م. سلمان الصوينع شرحاً موجزاً استعرض خلاله النتائج المحققة خلال الفترة الماضية في علاج النخيل ومكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمنطقة لعام 2019، التي اشتملت على فحص 16,357,018 نخلة في 8,537 مزرعة على مستوى المنطقة، وعلاج 101,630 نخلة، وإزالة وإتلاف 10,239 نخلة، ورش 469,996 نخلة على مستوى المنطقة. وأشار إلى أن عدد النخيل الذي جرى فحصه لعام 2018م في المنطقة 20,907,621 نخلة، مشيداً بتوجيهات أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لمتابعة أعمال مكافحة سوسة النخيل ومتابعته الدائمة لتكاتف الجهود وتكثيفها بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمزارعين بما يخدم عملية المكافحة للحد من انتشار هذه الآفة. من جهة أخرى، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رابطة الشاب العصامي، كما دشن الموقع الخاص بجائزة الشاب العصامي خلال لقائه أمس في مكتبه بمقر الإمارة بوكيل الإمارة د. عبدالرحمن الوزان، ومستشار سموه إبراهيم الماجد، ومدير تقنية المعلومات بالإمارة يوسف الحربي، لإيجاد الآليات المناسبة للشباب لتحفيزهم على العمل وتهيئة طرق أبواب العمل المهني والتجاري والعديد من الوظائف وفرص العمل المتاحة لكسب مصدر الرزق. وأوضح أمير القصيم أن الجائزة منحت لأكثر من 113 عصامياً وعصامية، منذ عام 1421ه في عدة مجالات، مؤكداً أن الجائزة فتحت آفاقاً اقتصادية واجتماعية للشباب، مشيراً إلى أن الرابطة سيوضع لها الشروط والضوابط العلمية والمهنية لخدمة شباب وشابات المنطقة لترسيخ روح العصامية والعمل الحر لدى شباب وفتيات الوطن. وبين سموه أن فكرة تدشين الموقع الخاص بجائزة الشاب العصامي جاءت لترسيخ ووضع المخرجات التي صنعت العصامية للشباب التي كان لها السبب في فتح باب الرزق، لافتاً الانتباه إلى إقبال الشباب والشابات على هذه الجائزة، موصياً بترجمة الموقع للغة الإنجليزية، مقدماً شكره الجزيل لكل من دعم الجائزة من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص، مرحباً بكل الاقتراحات التي تدعم الشباب وخدمة الوطن التي تدعم رؤية المملكة 2030، مؤكداً أنه حقٌ على الجميع خدمة الشباب.