نظمت غرفة الرياض ممثلة في لجنة المسؤولية الاجتماعية وبالشراكة مع مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية، "لقاء المانحين"، واستعرض اللقاء "وطن طموح"، وهي مبادرة وطنية تهدف لتحقيق التنمية المجتمعية في المملكة عبر تحقيق الشراكة بين القطاعات الثلاثة "الحكومية، الخاصة، والمجتمعية" مستمدة هذا الهدف من رؤية المملكة 2030 وبرنامجها الوطني التحول الوطني 2020، زيادة الناتج المحلي والوطني، إبراز اللحمة الوطنية، تحقيق التكامل والتنسيق بين القطاعات الحكومية والخاصة. وفي هذا الاتجاه أكد مدير عام المسؤولية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ فيصل اليوسف، أن هنالك الكثير من التحديات التي تعيق عمل المسؤولية الاجتماعية أهمها عدم وجود الشراكات بين القطاعات الثلاث، مشيرا إلى أن مبادرة "وطن طموح" ستسهم في تفعيل الشراكات بين "القطاعات الثلاث". وهذا ماتعمل به استراتيجية المسؤولية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ودور القطاع الحكومي في دعم المسؤولية الاجتماعية المؤسسية ودور الشركات والمؤسسات في بناء واستدامة مشروعات المسؤولية. من جهته أوضح رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية الغرفة الأستاذ فهد الحمادي أن مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية هي المؤسسة العريقة والمعروفة كنموذج ناجح للأعمال الخيرية والإنسانية. وبين أن غرفة الرياض، تدعم وتشجع كافة الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وقد لعبت الغرفة دوراً مميزاً في تأصيل وتعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية، وكانت منطلقاً لتأسيس العديد من الجمعيات التي نشاهدها اليوم. وعرض مدير فرع مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية في الرياض الاستاذ عقيل العقيل ما تقدمه المؤسسة من دعم مالي الجهات الخيرية. مؤكدا أن فرع المؤسسة في الرياض قام بدراسة أكثر من 700 مشروع خيري، واعتماد 265 مشروعا خيريا في مختلف المجالات في القطاع الخيري بمبالغ تجاوزت 38 مليون ريال. وقبل بدء اللقاء، وقعت غرفة الرياض ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية مذكرة تفاهم، ووقعها من جانب الغرفة مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي والتسويق الأستاذ خالد العمر، ومن جانب المؤسسة رئيسها التنفيذي الأستاذ عبدالرحمن الحزيمي. يشار إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون والعمل المشترك في سبيل الإسهام في تحقيق أهداف التنمية الوطنية وفقا لرؤية المملكة 2030م، ورفع كفاءة التنسيق وتبادل المعلومات حول الاحتياجات التنموية، تعزيز جودة الأعمال والمشروعات في القطاع غير الربحي ورفع كفاءة مخرجاتها، تبادل الخبرات والمعرفة والنشرات والإصدارات ذات العلاقة. الفعالية حظيت بحضور غفير