رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على البروتوكول العربي لمنع ومكافحة الاتجار بالبشر وبخاصة النساء والأطفال، والبروتوكول العربي لمنع ومكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح، الملحقين والمكملين للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية. وأكد معاليه حرص الحكومة الرشيدة على كل ما من شأنه المحافظة على حياة الإنسان وكرامته، مضيفاً أن المملكة أولت اهتماماً كبيراً بقضية مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، من خلال الأنظمة التي سنتها والاتفاقيات والبروتكولات الدولية التي انضمت إليها ،ومذكرات التعاون الموقعة مع المنظمات والجهات الدولية ذات الصلة ، مبيناً أن جريمة الاتجار بالبشر تعد من أبشع الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان، وتسلب حريته، وتهدر كرامته. وبين الدكتور العواد أن جهود المملكة أسهمت في بناء إطار نظامي ومؤسسي يكفل حماية الأشخاص من جرائم الاتجار بالأشخاص دون تمييز، ويعزز ملاحقة مرتكبي الجريمة، وإدانتهم، وإصدار أحكام صارمة بحقهم، وتقديم المساعدة الصحية والنفسية والقانونية للضحايا . وأشاد الدكتور العواد بالخطوات الحثيثة التي تقوم بها المملكة في مجال حماية وتعزيز حقوق الانسان على كافة الأصعدة منطلقة في ذلك من قيمها وثوابتها وحرصها على أن يتمتع جميع من يعيش على ارض المملكة بحقوقه التي كفلتها الأنظمة .