الركبتان * أعاني من تصبغات واسوداد في الركب، ما علاجها وشكرا لكم؟ -من المعروف أن الركبتين أكثر مناطق الجسم عرضة للتغيرات الجلدية نتيجة لاحتكاكهما المستمر أثناء القيام بالأنشطة اليومية. ويؤدي هذا الاحتكاك مع الوقت إلى تراكم خلايا الجلد الميتة في المنطقة التي تصبح بدورها داكنة جافة كالقشور مكوّنة السواد على الركبتين. من القواعد الذهبية للعناية بالركبتين ترطيب البشرة باستمرار، وتقشير الجلد وصنفرته بانتظام، إلى جانب ضرورة استخدام كريمات الوقاية من الشمس عند الخروج. ولتخفيف السواد ينصح بتقشير الجلد بشكل منتظم (مرة واحدة أسبوعيًا) للحصول على نتائج جيدة، وذلك باستخدام حمض الجليكولك (Glycolicaid) وحامض السيلاسيلك salicylicacid))؛ حيث يقومان بإزالة التضررات البسيطة التي على سطح الجلد، مقللين بذلك التصبغات وجفاف الجلد، ويساعدان على تنعيم منظر الجلد المعرض للشمس وتحسين لونه، وينصح بالخضوع لعدد من الجلسات تتراوح من 3 - 6 جلسات، وينصح قبل التقشير استخدام كريمات التفتيح، وكون هذه الكريمات تقلل التصبغات بحد ذاتها، فإنها تساعد أيضًا على تحسين نتائج التقشير الكيميائي، كما أنها قد تقلل الفترة الزمنية اللازمة للشفاء. ومع أهمية استخدام الكريمات في ترطيب الركبتين بعد التقشير مباشرة, ليس ذلك فحسب، بل اجعلي عملية الترطيب عادة يومية وروتينية، وذلك لسرعة جفاف منطقة الركبتين مقارنة بمناطق الجسم الأخرى. ويمكنكِ استخدام الكريمات الكثيفة مثل زبدة الكاكاو وزبدة الشيا، فهي فعالة في ترطيب تلك المناطق، كما ينصح بتدليك الركبتين بالزيت؛ نظرًا لعدم وجود الغدد الدهنية في تلك المناطق، ومن الزيوت المفيدة للبشرة: زيت جوز الهند وزيت الزيتون، كما ينصح باستخدام كريمات التفتيح، ومنها كريم الهيدروكينون، وهو من المواد الأساسية في منع تكوّن مادة الميلانين المسؤولة عن التصبغ في الجلد. وهذا الكريم متوافر بتركيزين 4--2% أو يكون مخلوطًا مع مستحضر Tretinoin ٪0.05 -٪ 0.1؛ حيث يعطي نتائج جيدة في التخفيف من التصبغات الجلدية. الشعر الجاف شعري جاف.. ما الشامبو المناسب له؟ -ينصح بالبحث عن الشامبو المنتج خصيصًا ليناسب طبيعة الشعر الجاف؛حيث يزداد تركيز المكونات المغذية والمرطبة للشعر في هذا النوع من الشامبو (نسبة أعلى من الأحماض الدهنية الأساسية). ومحاولة الحصول على الشامبو المرطب الذي يدخل في تركيبه بعض العناصر الطبيعية كزيت الزيتون أو زيت اللوز أو العسل أو زيت البابونج أو غيرها من الزيوت الأساسية، ويجب استخدام البلسم المرطب عند غسل الشعر الجاف، وإذا كان الشعر تالفًا وشديد الجفاف، فيفضل أن يكون البلسم كثيف القوام؛ لكي يعمل على تغذية الشعر من أعماقه وحتى أطرافه. فيتامين D عندي نقص في فيتامين د.. ما فائدته للجسم؟ وما الأكلات الغنية به؟ -لفيتامين D كثير من الفوائد لجسم الإنسان، فهو مهم لتكوين أسنان قوية وصحية، وكذلك العظام والأظافر، ولعينين سليمتين، وتعزيز القدرة على امتصاص فيتامين (A) وفيتامين ( C) ومواد أخرى للجسم. ويحمي من هشاشة العظام؛ (وذلك لأنه يساعد كثيرا على عملية امتصاص الكالسيوم، كما يحمي من عديد من المشكلات الطبية مثل الاكتئاب، سرطان البروستات وسرطان الثدي، سرطان المبايض، سرطان القولون. ويساعد على علاج بعض الحالات المرضية مثل السكري والبدانة. وقد يساعد أيضا على منع ظهور أمراض التصلب. يحافظ على جهاز المناعة لدى الإنسان سليما. وهناك عديد من الأغذية المحتوية على فيتامين D ومنها الحليب: وعادة يقوي الحليب فيتامين (د)؛ لأن نسبة فيتامين (د) تعتبر قليلة في الأصل. أما بالنسبة لبعض منتجات الحليب مثل الجبنة والآيس كريم فهي غير مقوية بفيتامين (د)، وبالتالي هي ليست مصدرا جيدا لفيتامين (د). يمكن الاستفادة من فوائد فيتامين (د) عن طريق زيت كبد السمك القد؛ وذلك لكونه مصدرا ممتازا لفيتامين (د). سمك السالمون والماكريل والساردين وسمك التونة، وصفار البيض، والحبوب المقوية. كما يمكن الحصول عليه بالتعرض لأشعة الشمس، حيث تحتوي أشعة الشمس على أشعة فوق بنفسجية تعمل على الأجزاء غير المحمية من الجلد، وتسمح لها بتصنيع فيتامين (د). أما إن لم يكن من المستطاع التعرض للشمس بشكل كافٍ فإنه من الواجب الاهتمام بالنظام الغذائي لتعويض النقص الناتج عن ذلك، ومحاولة إكمال هذا النقص بالغذاء المناسب. وتناول الحبوب المحتوية على فيتامين D والمتوافرة في الصيدليات.