الحروق القديمة *عندي حروق قديمة في الجلد كيف يمكن إزالتها وعلاجها ؟ - تحدث تغيرات في الجلد بعد الاصابة بالحروق فهذه التغيرات قد تكون قلة التصبغات بعد التئام الحرق، وفي هذه الحالة نادراً ما ترجع التصبغات للمناطق المتضررة، ويمكن علاج ذلك بالتعرض لأشعة نار وباند أو الأكزيمر ليزر، التي قد تساعد بعض الخلايا الصبغية المتبقية على إفراز الصبغات فإذا لم يكن هناك أي تحسن فنلجأ إلى عملية زرع الخلايا الصبغية الذاتية التي تعطي نتائج مرضية، أما إذا كان الأثر على الجلد عبارة عن زيادة في التصبغات فينصح المصاب باستخدام واقيات للشمس واستخدام كريمات التقشير والتبييض بأنواعها المختلفة ولفترات طويلة، كذلك يمكن استخدام التقشير الكيميائي لبعض الحالات. ويمكن تغطية آثار الحرق بكريمات مكياج تمويه يمكن الحصول عليها من الصيدليات. العد الجدروي *منذ تسع سنوات اصبت بحبة خلف الرأس نهاية الشعر وكان حجمها صغيراً وتم استئصالها على انها زائدة لحمية بعد العملية زاد حجمها واشعر بوخز فيها ويخرج القيح منها وقل الشعر فيها واصبحت ندبة حمراء مرتفعة على الجلد وقليلة الشعر وصفوا لي مضادات وابرة ولكن دون فائدة وموخراً اكتشفت انه العد الجدروي وبدأت تنتشر في باقي رأسي ارجو الرد يا دكتور افيدوني ولكم الاجر والثواب ؟ - حسب سؤال الأخ الكريم فتشخيص الحالة هو (العد الجدروي الرقبي) وهو من الأمراض غير الشائعة يصيب العنق من الخلف ويصيب الشباب ذوي البشرة السمراء بكثرة ويستمر لعدة سنوات ويظهر بشكل بثور وصديد حول منابت الشعر وندبات مرتفعة وخالية من الشعر وسبب حدوثه غير معروف، وهو مرض مزمن على الرغم من كثرة العلاجات المتوفرة ومنها استخدام العلاجات الموضعية لمستحضر البنزيل بروكسايدر بنراليد العالية، وتناول المضادات الحيوية عن طريق الفم كالتتراكسيكلين والمنوسيكلين وأيضاً يمكن استخدام مراهم الكورتزون الموضعية وحقن الكورتزون في منطقة الجلد وتكرر ذلك وفي حالة عدم الاستجابة يمكن اللجوء إلى تناول مشتقات فيتامين (A) حبوب الرواكتان أو إزالتها جراحياً أو صنفرتها بواسطة الليزر. اسوداد الركبتين *أعاني من تصبغات واسوداد في الركب ماهو علاجها وشكراً لكم ؟ من المعروف أن الركبتين أكثر مناطق الجسم عرضة للتغيرات الجلدية نتيجة لاحتكاكهما المستمر أثناء القيام بالأنشطة اليومية. ويؤدي هذا الاحتكاك مع الوقت إلى تراكم خلايا الجلد الميتة في المنطقة والتي تصبح بدورها داكنة جافة كالقشور مكوّنة السواد على الركبتين. من القواعد الذهبية للعناية بالركبتين ترطيب البشرة باستمرار وتقشير الجلد وصنفرته بانتظام إلى جانب ضرورة استخدام كريمات الوقاية من الشمس عند الخروج. ولتخفيف السواد ينصح بتقشير الجلد بشكل منتظم (مرة واحدة اسبوعياً) للحصول على نتائج جيدة وذلك باستخدام حمض الجليكولك (Glycolicaid) وحامض السيلاسيلك salicylicacid)) حيث يقومان بإزالة التضررات البسيطة التي على سطح الجلد مقللين بذلك التصبغات وجفاف الجلد ويساعدان على تنعيم منظر الجلد المعرض للشمس وتحسين لونه وينصح بالخضوع لعدد من الجلسات تتراوح من 3 - 6 جلسات وينصح قبل التقشير باستخدام كريمات التفتيح وكون هذه الكريمات تقلل التصبغات بحد ذاتها فإنها تساعد أيضاً في تحسين نتائج التقشير الكيميائي كما أنها قد تقلل الفترة الزمنية اللازمة للشقاء. ومع أهمية استخدام الكريمات في ترطيب الركبتين بعد التقشير مباشرة, ليس ذلك فحسب بل اجعلي عملية الترطيب عادة يومية وروتينية وذلك لسرعة جفاف منطقة الركبتين مقارنة بمناطق الجسم الأخرى. ويمكنكِ استخدام الكريمات الكثيفة مثل زبدة الكاكاو وزبدة الشيا فهي فعالة في ترطيب تلك المناطق. كما ينصح بتدليك الركبتين بالزيت نظراً لعدم وجود الغدد الدهنية في تلك المناطق، ومن الزيوت المفيدة للبشرة: زيت جوز الهند وزيت الزيتون. كما ينصح باستخدام كريمات التفتيح ومنها كريم الهيدروكينون وهو من المواد الاساسية في منع تكوّن مادة الميلانين المسؤولة عن التصبغ في الجلد. وهذا الكريم متوفر بتركيزين 4--2% أو يكون مخلوطاً مع مستحضر Tretinoin ٪0.05 -٪ 0.1 حيث يعطي نتائج جيدة في التخفيف من التصبغات الجلدية.