أعلنت وزارة الداخلية العراقية تدمير وكرين لتنظيم "داعش" الإرهابي في جزيرة تكريت. وقال الناطق باسم الوزارة اللواء سعد معن، إنه خلال عملية أمنية ناجحة، تمكنت مفارز مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب صلاح الدين وبالتعاون مع خلية الصقور الاستخبارية في صلاح الدين من تدمير وكرين لداعش كانت تتخذها العناصر الإرهابية كملاذ آمن لهم في جزيرة تكريت". وأضاف معن أنه "تم ضبط أسلحة وذخائر. ووفقاً للمعلومات المتوفرة فإن العناصر الإرهابية كانت تريد استخدام هذه المواد بعمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين الأبرياء. من جانبه رفض زعيم ائتلاف النصر، حيدر العبادي، أمس اتهام المتظاهرين بالتآمر، مشيراً إلى أن التظاهرات تعبير عن احتياجات ويجب الاستماع للمطالب ولا نمنعهم من ايصال أصواتهم. وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، أن "العبادي أكد في كلمته خلال استقباله مجموعة من منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان، أن ما حصل أمر خطير فهناك قتل وترهيب وتقييد للحريات وقمع لها وإساءة للديمقراطية التي دفع أبناؤنا التضحيات من أجلها وأن الاستمرار بهذا النهج مرفوض وسنقف ضده بقوة". وأضاف أن "البلد بحاجة إلى حلول جذرية واقعية وليست ترقيعية كما حصل حالياً لأن سوء الإدارة والفساد سيجعل البلد ينهار". كما أكد عضو مجلس النواب العراقي، محمد الكربولي، على وجود محاولات لتوريط العراق بصراعات خارجية لإعادته إلى المربع الأول. وقال في تغريدة على تويتر، "نعلم جيداً أن هناك جهوداً حثيثة لتوريط العراق بصراعات تجري خارج حدوده لإعادته إلى المربع الأول، وحادثة السيارة المفخخة في الرطبة ليست بعيدة عن تلك الجهود". وأضاف "العراقيون لن يتورطوا بصراعات الآخرين مرة أخرى".