ستكون مهمة المنتخب السعودي لكرة القدم في استمرار نغمة الفوز عندما يحل ضيفا على المنتخب الفلسطيني اليوم (الثلاثاء) في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022م، وكأس آسيا 2023 لكرة القدم، وستقام المباراة على استاد فيصل الحسيني بفلسطين الساعة الرابعة مساءً. وتجمع المباراة الثانية سنغافورة مع اوزبكستان، على الملعب الوطني بسنغافورة وتبدأ المواجهة الساعة 2:45 مساءً، ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة وبحوزته أربع نقاط، ويأتي منتخب سنغافورة في المركز الثاني ولديه الرصيد ذاته من النقاط ولكن فارق الأهداف لمصلحة «الأخضر»، ويأتي منتخب أوزبكستان بالمركز الثالث بثلاث نقاط، ومنتخب فلسطين بالمركز الرابع بثلاث نقاط، واليمن في المركز الأخير برصيد نقطتين. وكان المنتخب السعودي افتتح مشواره في التصفيات بالتعادل مع اليمن 2-2، قبل الفوز على سنغافورة 3-صفر، في حين فازت فلسطين على أوزبكستان 2-صفر، وخسرت أمام سنغافورة 2-1. ويسعى المنتخب السعودي إلى تأكيد حضوره على مستوى القارة ومواصلة التواجد في المحفل العالمي للمرة السادسة، بعد أن تواجد في المونديال الماضي الذي أقيم في روسيا عام 2018، وفي المقابل يتطلع المنتخب الفلسطيني إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام أكثر المنتخبات ترشيحاً للوصول للمرحلة المقبلة والمؤهل أيضا لخطف إحدى بطاقات التأهل إلى المونديال. وتأتي هذه المباراة السادسة في تاريخ لقاءات المنتخبين في مختلف اللقاءات الرسمية والودية، وجميع اللقاءات السابقة فاز «الأخضر» بثلاث لقاءات ، وتعادلا في مباراتين ولم يفز المنتخب الفلسطيني في اي مباراة. وقد أصبحت الجماهير السعودية تتفاءل بمشاركه منتخب بلادها إذ اعتاد «الأخضر السعودي» على تسجيل حضور مشرف في التصفيات، ويكون مرشحاً قوياً لبلوغ المونديال العالمي، من خلال قوة المنتخب والحماس والأداء الفني العالي لدى اللاعبين ، وأصبحت الترشيحات تصب في مصلحة « الأخضر السعودي» باكراً في الوصول إلى المونديال المقبل وللمرحلة المقبلة من نهائيات آسيا، ويعد لقاء اليوم الثالث للفرنسي هيرفي ريناد مدرب المنتخب السعودي إذ يدرك جيدا صعوبة اللقاء وأهميته من أجل تحقيق الفوز الثاني على التوالي والابتعاد بصدارة المجموعة باكرا، ويظل اللقاء صعباً وذلك لما يمتلكه المنتخبان من نجوم قادرة على الحسم في أي وقت من عمر المباراة، لذا يظل عامل الحذر مهماً كون الخسارة او التعادل ستكون عواقبها وخيمة، وقد تلخبط الأوراق الفنية لدى ريناد في باقي المواجهات. المنتخب السعودي استعد لهذا اللقاء بمعسكر قصير في مدينة بريدة، وركز خلاله المدرب على بعض الجمل التكتيكية والأسلوب الذي سيدخل به المواجهة، إذ يعتمد المدرب على الأسلوب الهجومي مع اللعب عن طريق الأطراف وتقدم الظهيرين من أجل لعب الكرات العرضية لخط المقدمة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء وخصوصا أن هناك أكثر من لاعب لديه ميزة التسديد، ومن المتوقع أن يزج الفرنسي هيرفي ريناد بكامل أوراقه الهجومية منذ بداية اللقاء، سعياً للوصول إلى مرمى الخصم، ولا شك أن وجود عدد من المهاجمين أمثال عبدالله الحمدان وهارون كمارا يجعل الهجمات «الخضراء» على المرمى الفلسطيني أكثر خطورة. كما يبرز في خط الوسط الثلاثي يحي الشهري وهتان باهبري وعبدالفتاح عسيري. وعلى الرغم من أفضلية «الأخضر» وتفوقه على المنتخب الفلسطيني في المواجهات الماضيه الإ أن المنافس يسعى الى تحقيق نتيجة ايجابية للمنافسة على صدارة المجموعة. وفي المقابل، يسعى لاعبو المنتخب الفلسطيني الى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الظفر بثاني فوز لهم في التصفيات ومسح الصورة التي ظهر عليها المنتخب الفلسطيني في اللقاء الماضي امام سنغافورة والتي انتهت بالخسارة بهدفين لهدف، وبالرغم من أفضلية «الأخضر» وتفوقه لوجود عنصر الخبرة لدى اللاعبين، الا أن أصحاب الضيافة يريدون تحقيق نتيجة ايجابية تعزز موقعهم في المجموعة. ويشرف على تدريب المنتخب الفلسطيني في هذه المواجهة الجزائري نور الدين ولد علي، ومن أبرز الاسماء في قائمة الفريق المهاجمان صالح شحادة، وياسر إسلامي. الحماس والندية عنوان اللاعبين الجماهير تنتظر فوزاً ثانياً