توج «الزعيم» أفضليته الفنية على المستويين السعودي والقاري بالدخول في قائمة أفضل فرق العالم محتلاً المرتبة ال14 على مستوى أندية العالم، ومزاحماً بذلك أعتى وأقوى الفرق الأوروبية والأرجنتينية والبرازيلية العالمية، ووفقاً لموقع الكروي (Club World Ranking) الشهير تفوق الهلال على أندية كبيرة مثل توتنهام الإنجليزي وأياكس الهولندي. وتربع برشلونة الإسباني على هرم ترتيب فرق العمل برصيد 15592 نقطة، وحامل لقب دوري أبطال أوروبا ليفربول ثانياً ب13174 نقطة، وريفر بليت الأرجنتيني ثالثاُ ب12951 نقطة. وجاءت كتيبة المدرب بيب غوارديولا مانشيستر سيتي الإنجليزي في المركز الرابع ب12791 نقطة بعد تحقيقهم الدوري الإنجليزي، ومن المفارقات العجيبة تفوق فالنسيا الإسباني على مواطنه ريال مدريد؛ إذ احتل الأول المركز الخامس والريال المركز السادس والفرق بينهما 260 نقطة لمصلحة فالنسيا، وجاء بوكا جونيورز الأرجنتيني في المركز السابع ب11641 نقطة، وخلفه في المرتبة الثانية نادي أتليتيكو باراناينسي البرازيلي متفوقاً على نظيره في البرازيل بالميراس الذي احتل المركز التاسع. ورغم تراجعه الفني وتدهور نتائجه وتعدد مشكلاته، إلا أن تشيلسي الإنجليزي جاء عاشراً في سلم الترتيب ب10445 نقطة، وقد يكون فوزه بالدوري الأوروبي على حساب ابن مدينته وبلده أرسنال الإنجليزي هو ما ارتقى به للوصول إلى هذه المرتبة بين أندية العالم. وجاء الهلال في المرتبة ال14 وبرصيد نقطي 9854 نقطة خلف كل من أرسنال الإنجليزي وأتليتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني التي احتلت المراتب من 11 إلى 13 على التوالي. وجاءت انتصارات الهلال المحلية على مستوى الدوري، وتصدر القائمة دون أي خسارة، إضافة إلى تقدمه نحو النهائي الآسيوي الكبير بنتائج كبيرة آخرها الفوز على السد القطري بأربعة أهداف على أرض الأخير وبين جماهيره لتعزز من نقاط الهلال، وتضعه على قمة الأندية الآسيوية ووحيداً في القائمة العشرينية العالمية. ويعد «الزعيم» اليوم مرشحاً لمزيد من التقدم وحصد النقاط، خاصة أنه المرشح الأبرز لكسب لقب القارة مقارنة بمنافسيه الثلاثة في البطولة، وكذلك على قوته واستقراره في الجانب المحلي وسيره بثبات وقوة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وقد يقتحم الهلال قائمة أفضل عشرة أندية التي يفصلها عنه 591 نقطة فقط.