* تسرعت اداراة النصر في بيانها الخاص ببعض الملاحظات على التحكيم في الجولات الماضية فمن جانب من حقها ان تبدي رأيها في اي موضوع تراه لكن من جانب آخر كان عليها اختيار التوقيت المناسب لمثل هذا البيان الذي صدر ليلة مباراة المنتخب مع نظيره السنغافوري اذ ان لمثل هذه البيانات آثار سلبية معروفة! * النجم الذي يخطئ ويستفيد من اخطائه يستحق الاشادة والاعتراف بالخطأ هو بداية التصحيح بجانب الاستماع الى النقد سواء من قبل المحللين الفنيين او من قبل المدير الفني وهذا ما حصل لمدافع المنتخب والهلال الكابتن علي البليهي الذي اختلف اداؤه الى الافضل وتطور بشكل ملحوظ واستعاد ثقة الجماهير الهلالية التي عاتبته على الاخطاء التي ارتكبها في مواجهات ماضية! * ارتباك كبير جدا في صفوف بعض الاعلاميين المشجعين المتعصبين الذين حاولوا ترتيب صفوفهم وتغريداتهم واحاديثهم في ديوانية التعصب وبرامج حصاد الكوميديا وحدث الارتباك بعد النتائج الاخيرة للفريق الكبير محليا وخارجيا والخوف كل الخوف ان يواصل ويحقق اللقب وهنا تكون الكارثة اكبر بالنسبة لهم! * من يعتذر عن اللعب لمنتخب الوطن ويبرر بأعذار واهية لا يرجى منه خير لرياضة وطنه، وهو بهذا الاعتذار يبدي شعورا بان النادي اهم وربما يجد تحريضا وتشجيعا من بعض منسوبي فريقه المتعصبين، والاعتذار لم يعد مقتصرا على المحترف الاجنبي بل تخطاه الى اللاعب المحلي! * الاندية رسميا تابعة للهيئة العامة للرياضة وهو ما يوجب على الهيئة تشديد الرقابة على عمل الاندية ومنعها من اصدار البيانات الفارغة السلبية التي تهدف الى تخفيف الضغط الجماهيري وابعاد الجماهير عن الاسباب الحقيقية للخسائر والاخفاقات التي اسبابها داخلية وليس للتحكيم او غيره اي ذنب في حدوثها! * الهيئة العامة للرياضة وحتى تضبط الامور وتحول دون خروجها عن المألوف عليها ان تعمم على جميع الاندية بعدم اصدار قرارات او بيانات مشحونة فردية وان تخصص الهيئة ادارة رقابية خاصة بمثل هذه البيانات تطلع عليها قبل صدورها وتحدد صلاحية النشر من عدمه! * سياسة البرامج الرياضية الحالية باستثناء برنامج «الدوري مع وليد» وهو البرنامج المهني الوحيد سياسة غير ناجحة كونها لا تستضيف متخصصين فنيين في كرة القدم أو الادارة أو الاعلام وإنما مجموعة مشجعين تتكرر منذ سنوات وهذا ما حال دون تطور هذه البرامج وتقديمها لأي رؤى أو أفكار إيجابية! «صياد»