نوه سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ بالدور الريادي البارز للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - في المنطقة والعالم، مؤكداً عمق العلاقات السعودية - الصينية بما يخدم مصالحهما المشتركة. جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد آل الشيخ، لسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة بمكتبه في مقر المجلس بالرياض، الثلاثاء. ودان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة الهجمات الإرهابية التخريبية على بقيق وخريص والمناطق الحيوية والأعيان المدنية، مشددًا على حق المملكة في الدفاع عن سيادتها وشعبها، مقدراً للمملكة العربية السعودية عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول. وقدم السفير الصيني شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - على جهودهما في تعزيز وتنمية العلاقات السعودية - الصينية، مباركًا للمملكة استضافتها قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في العام القادم 2020. وأشاد السفير الصيني بإطلاق التأشيرات السياحية للمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن المملكة تمتلك عوامل جذب متعددة للسياح الصينيين بما يعزز التقارب والتشارك بين مواطني البلدين الصديقين. من جانبه، رحب رئيس مجلس الشورى بسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية تملك علاقات راسخة ومتطورة مع جمهورية الصين الشعبية على كافة المستويات الرسمية والشعبية، وتشهد ازدهارًا ملحوظًا بفضل دعم قيادتي البلدين. وأشار إلى أن قيادة المملكة العربية السعودية تحرص على توثيق وتعزيز العلاقات السعودية - الصينية مستشهدًا بزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لجمهورية الصين الشعبية في شهر فبراير الماضي وما شهدته هذه الزيارة من شراكة شاملة نحو الاستثمار من خلال العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين. وأكد د. آل الشيخ أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين تسير في خطى متسارعة مشيراً إلى دور مجلس التنسيق السعودي - الصيني ودوره الفاعل في تعزيز هذه العلاقات المميزة، ورأى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني من خلال عمل لجان الصداقة البرلمانية وتبادل الزيارات بين المجلسين بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وتم خلال الاستقبال استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبخاصة سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين.