أفصحت تقارير إعلامية إنجليزية عن تخطي مانشستر سيتي الإنجليزي سقف المليار جنيه استرليني في إجمالي القيمة السوقية لنجوم الفريق، ليكون بذلك النادي الإنجليزي الأول والوحيد الذي يتخطى هذا السقف العالي. ونشرت صحيفة «الصن» الإنجليزية تقريراً مفصلاً عن جميع أندية «البريميرليغ» بينت فيه القيمة السوقية الضخمة والعالية التي يتمتع بها نجوم الدوري الإنجليزي، الذي يحظى بشعبية جارفة وكبيرة في جميع أنحاء العالم. كتيبة «السيتيزن» التي يقودها المدرب الإسباني الكبير بيب غوارديولا، التي نجحت في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي في آخر موسمين على التوالي، ما قفز بالقيمة السوقية لنجوم الفريق لتحطم حاجز المليار جنيه استرليني وتصل إلى 1.15 مليار، وبمتوسط 50 مليون جنيه استرليني لكل لاعب، على الرغم من أن معدل أعمار لاعبي الفريق هو 23 عاما، وهذا السن الصغير مقارنة بالقيمة السوقية للفريق يعني أن السيتي لا يهتم بالاسم فقط إنما تكون النجومية والمستوى الفني المميز العامل الأساس في تعاقداتهم. في المرتبة الثانية وعلى بعد 40 مليون جنيه استرليني عن سقف المليار جنيه، يأتي بطل دوري أبطال أوروبا ليفربول، وهو الفريق الذي يقوده فنياً المدرب الألماني الكبير يورغن كلوب، الذي نجح في إيجاد توليفة مناسبة حققت اللقب الأقوى في العالم على مستوى الأندية وهو دوري أبطال أوروبا، بعد عام واحد فقط من خسارة نهائي البطولة ذاتها أمام ريال مدريد الإسباني المتمرس والمتخصص في تحقيق هذه البطولة، وتبلغ القيمة السوقية «لليفر» اليوم 960 مليون جنيه استرليني، وبمعدل أعمار 22 عاما يقطن ليفربول ثانياً بمتوسط 42.6 مليون جنيه لكل لاعب. أسهم صعود توتنهام الإنجليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ومنافسته على لقب الدوري الإنجليزي، في رفع القيمة السوقية للاعبي الفريق الملقب ب»السبيرز» ليكون في المرتبة الثالثة من ناحية القيمة السوقية بين الأندية الإنجليزية وبمبلغ إجمالي 881.55 مليون جنيه استرليني، الكتيبة الإنجليزية التي يقودها المدرب الأرجنتيني المميز ماوريسيو بوتشيتينو الذي بقي طوال الصيف الماضي محط أنظار الأندية الكبيرة في أوروبا، ولكنه فضل البقاء مع فريقه الذي تجاوزت فيه قيمة متوسط اللاعب 36 مليون جنيه استرليني، ومعدل أعمارهم لم يتجاوز ال24 عاما. وأدى التراجع الكبير في نتائج «البلوز» تشيلسي الإنجليزي إلى انخفاض القيمة السوقية للاعبيه، إذ فشل النادي في تجاوز سقف ال700 مليون جنيه، ووصل إلى 697 مليون وبمعدل أعمار 26 عاما، وربما أسهم انتقال نجم الفريق الأول البلجيكي إيدين هازارد إلى ريال مدريد الإسباني في تراجع قيمة لاعبي الفريق السوقية الإجمالية كون هازارد كان يمثل الثقل الفني الأكبر في كتيبة الفريق التي يشرف عليها فنياً قائد الفريق السابق الإنجليزي فرانك لامبارد الذي لم يسجل النجاح منذ بداية الموسم وسط النتائج المترنحة لفريقه. وتسبب ابتعاد مانشستر يونايتد الإنجليزي عن الألقاب وعن فرق المقدمة في الانخفاض الكبير للقيمة السوقية الإجمالية للاعبي الفريق، إذ وصلت إلى 644 مليون جنيه استرليني، وعلى الرغم من أن الفريق يضم في صفوفه الفرنسي بول بوغبا والإسباني دي خيا، إلا أن متوسط القيمة السوقية في كتيبة سولشاير هو 25.79 مليونا، ما جعلهم في المرتبة الخامسة من حيث القيمة السوقية. ومما لا شك فيه أن رحيل المدرب الفرنسي أرسين فينغر عن أرسنال الإنجليزي أسهم في تراجع النادي من جميع النواحي، خاصة أن فينغر كان يلعب أدوراً كبيرة في صفوف «المدفعجية» على مستوى التعاقدات وتطوير النجوم، لكن «الغانرز» اليوم انخفضت قيمة لاعبيه السوقية واقتربت من النزول عن سقف نصف مليار جنيه استرليني، وهذا الرقم يعادل نصف قيمة لاعبي مانشيستر سيتي، متوسط القيمة السوقية للاعب في الأرسنال 23.77 مليونا، وهذا المتوسط أقل من نصف متوسط لاعبي «السيتيزن». وفي المرتبة السابعة جاء إيفرتون وخلفه ويستهام يونايتد وبعدهما في المرتبة التاسعة بطل الدوري الإنجليزي في عام 2016م ليستر سيتي الذي توفي مالكه العام الماضي في حادث الطائرة الشهيرة بعد مغادرتها ملعب النادي. إحصائية صحيفة الصن للقيمة السوقية لفرق الدوري الإنجليزي