في اليوم الوطني هذا العام كل شيء مختلف، ولا يشبهه يوم آخر، وهذا اليوم الوطني يأتي مع إنجازات وطنية متواصلة ونجاحات تنموية متلاحقة، وقيادة حكيمة ترسم الخطط التنموية التي تبهرنا بإنجازاتها كل يوم. يقود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أسطول التنمية بسلام، فإنجازات المملكة أرقام تتكلم وأحلامها تتحقق، والنقلات النوعية سمة مميزة لهذا الوطن، فمن تمكين المرأة إلى دعم الاقتصاديات المستدامة، والتخلي التدريجي عن الاعتماد النفط في ازدياد. ويأتي ولي العهد الأمين الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قيادة المملكة نحو المملكة نحو المستقبل والمملكة 2030 بثبات ورسوخ، فإنجازات المدن (نيوم، القدية) وغيرها من المشروعات العملاقة، والعلاقات السياسية الناجحة مع الدول الصديقة والشقيقة علامة فارقة في قيادة سموه. وتعيش منطقة القصيم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم قمة صعودها التنموي، فما تخلو مدينة من مدن القصيم من مشروع تنموي يخدم مواطني المنطقة بمتابعة سموه -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم واللذين لا يألوان جهدا في توفير سبل الراحة للمواطنين ومتابعة شخصية منهما -حفظهما الله- لكل صغيرة وكبيرة في المنطقة يشهد بذلك الصغير والكبير والقاصي والداني. تُعدّ المملكة العربية السعودية من أكثر الدول في العالم استقبالًا للزوّار الذين يأتون إليها من جميع دول العالم لتأدية مناسك العمرة والحج، كما تتميز بأنها من الدول المستقبلة للكفاءات والخبرات من جميع دول العالم، وذلك باعتبارِها دولةً نفطيّةً كبرى، وهذا كلّه شكّل حالةً داعمة لتقدّمها المتسارع، ورفد دور المملكة التاريخي الفعال في تبني قضايا الأمتين العربية والإسلامية باعتبارها دولة عربية كبرى لها وزنها الذي لا يستطيع أحد نكرانه أو التعدّي عليه. وفي اليوم الوطني ترفل هذه البلاد بالأمن والأمان وهو ما ينقص أي بلد آخر، فجنودنا البواسل على ثغر وفي كل مكان من حدودنا، يحمون أطراف البلاد ووسطها من أخطار الخارج الدخيل، فأبناؤنا في الحد الجنوبي يضحون بالغالي والنفيس من أجلنا بمتابعة قيادتنا الحكيمة التي تدعم بلا حدود وتعطي بلا حساب من أجل بلد آمن وأرض مستقرة وتنمية لا تقف! على خطى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، يسير أبناؤه وأبناء أبنائه في حماية جناب العقيدة، ويكملون مسيرة التنمية، فابتداء من الملك سعود -رحمه الله-، مروراً بالملك فيصل ثم الملك خالد والملك فهد والملك عبدالله -رحمهم الله جميعاً- وانتهاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وهم يضعون الوطن والمواطن على أولى أوليات الاهتمام ويعتبرونهما حجر الأساس في التنمية ومستهدفاتها. * رئيس المجلس البلدي في مدينة بريدة