تأتينا اليوم الذكرى ال89 ليوم العزة والوحدة، حيث إنه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرخاء والتنمية والأمن يعم أرجاء المملكة العربية السعودية، حيث تعاقب على حكم هذه البلاد الطيبة أبناء الملك عبدالعزيز، الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، حتى عهد سلمان الحزم والعزم حيث تم خلال السنوات الماضية تنفيذ عدد من المشاريع التي كان لها الأثر في النهوض بالبلاد اقتصاديا وعلميا وصحيا وصناعيا في كافة المجالات، حيث توسعت الطرق وفتحت الجامعات وازدادت الخدمات البلدية في كل مدينة وقرية، وهذا بفضل الله، ثم جهود قيادتنا الرشيدة والرجال المخلصين الذين بذلوا وعملوا لتصل بلادنا إلى ما هي عليه الآن بمكانتها العالمية وقلب العام الإسلامي، وما تبذله كل عام في خدمة الحجاج والمعتمرين بجهود تجند لها كافة القطاعات حتى حقق الحج نجاحات كبيرة رغم كثرة الحجيج والزوار، إلا أن النجاح كان كبيرا وشهد له الجميع. إن هذا النجاح نتاج عمل سنوات من البذل والعمل في توسعة الحرمين الشريفين وتزويدها بالخدمات وصرف الأموال الطائلة حتى أصبحت نموذجا يبهر الزائر له بروعة المباني وسعة المكان والتصميم المعماري الفريد، ومع أن الفترة الزمنية قصيرة جدا وهي 89 عاما إلا أن النهضة التي حصلت تفوق هذه المدة بإنجازات كبيرة قد لا تتحقق في بعض الدول إلا في مئات السنين لتنهض عمرانيا واقتصاديا رغم تزايد عدد السكان في كل المحافظات، واستطاعت كافة الأجهزة مواكبة هذا التزايد بتطوير خدماتها وتحديثها. * رئيس لجنة أهالي محافظة البكيرية